اللبان الدكر عبارة عن مادة صمغية تستخلص من بعض أنواع الأشجار، وهناك بعض الأقاويل حول تسميته بهذا الاسم، منها أن الشجرة التي تطرحه مذكرة الجنس، أو أنه في العصور الحديثة تم ربط اسم اللبان الدكر بطعمه المر وقالوا لا يمكن أن يتحمل طعمه سوي الأقوياء من الذكور. يمكن مضغه كاللبان أو نقعه وشرب الماء المنقوع فيه، فإن له فوائد عظيمة علي الصحة، وتتم زراعته بكثرة في معظم الدول العربية أهمها عمان واليمن، ويمكن استخدامه كبخور لأن حرقه يعطي رائحة طيبة ومنعشة، واستعمله قدماء المصريين لاعتقادهم بأنه يطرد الأرواح الشريرة والعين والمس والحسد. وتقول خبيرة التجميل غادة الشيمي ل "هي": لهذا اللبان فوائد عظيمة أهمها تفتيح البشرة وشدها وترطيبها، كما أنه يعمل علي تضييق المسام الواسعة وتحفيز الغده الدرقية والتخلص من الوزن الزائد بدون ترك أي ترهلات، كما أنه يعمل علي تقوية عضلة القلب. وتشير إلي أنه يحتوي علي كمية كبيرة من الكورتيزون المضادة للالتهابات والمسكنة للألم وليس له أضرار أو آثار جانبية، واستخدمته الدول الغربية وصنعت منه عدة أدوية من الكورتيزون النقي الطبيعي المستخلص منه، ومشكلته الوحيدة تكمن في طعمه المر. كما أن له دورا كبيرا في تجديد الخلايا بشكل أسرع، وحماية البشرة من الشيخوخه، وعلاج الهالات السوداء والتجاعيد تحت العين، وإخفاء آثار الجروح والبقع البنيه، ويقضي علي الدوالي والعروق الزرقاء، ويعمل علي تفتيح البشرة باعتباره "كولاجين"، كما أنه يساعد في إزالة حبوب الشباب نهائيا. وتوضح أن اللبان الدكر مطهر عام لكل الجسم ومضاد للانتفاخ والغازات، ومنظم لوظائف الجهاز الهضمي، ومدر للبول، ومنشط للرحم، ومهدئ للأعصاب، بالإضافة لكونه منظما لجهاز المناعة، ويطهر الجروح بدون ترك آثار جانبية، ويمنع تسوس الأسنان، وهو مهدئ للسعال وللجهاز التنفسي بأكمله، كما أنه منظم قوي لسكر الدم. ويستخدم اللبان الدكر بعد نقعه في المياه فترة كافية لتحويل لونها للأبيض ثم نأخذ القليل منها وندهن به الجسم أو الوجه من 15 إلي 60 دقيقة ثم يغسل بالمياه. وتنصح من يرغب في إنقاص وزنه بأن يتناول نصف كوب من هذه المياه المنقوع بها اللبان بعد تصفيتها قبل كل وجبة. وأكدت علي أنه ليس لهذا النوع من اللبان أي أعراض جانبية، ولكن لم يعرف حتي الآن تأثيره علي السيدة الحامل وجنينها.