د. معتز خورشيد وزارة التعليم العالي أعلنت اعتماد أسلوب الانتخاب الحر المباشر بضوابط لاختيار القيادات الجامعية الجديدة..وذلك بعد أن أظهرت مؤشرات استطلاع الراي أن نسبة 5.38٪ من أعضاء هيئات التدريس بالجامعات الحكومية اختارت الانتخاب المباشر بضوابط لاختيار القيادات الجامعية الجديدة وذلك من إجمالي ما أقرته مجالس الأقسام في 91 جامعة حكومية، بينما بلغ إجمالي نسبة من وافقوا علي المقترح الأول والذي يعتمد علي اختيار لجنة مفاضلة بمعايير وانتخاب من قائمة 5.61٪ ووفقا لنتيجة فرز التصويت علي المقترحين الخاصين باختيار القيادات الجامعية فقد أسفرت عن اختيار أسلوب الانتخاب المباشر بضوابط بنسبة 3.88٪ في جامعة القاهرة و9.48٪ في جامعة الإسكندرية و8.48٪ في جامعة أسيوط و09٪ في جامعة طنطا و58٪ في جامعة الزقازيق و7.68٪ في جامعة المنصورة و37٪ في جامعة قناة السويس و 5.68٪ في جامعة بنها و2.79٪ في جامعة الفيوم و1.88٪ في جامعة بني سويف و38٪ في جامعة كفر الشيخ و1.47٪ في جامعة سوهاج و2.19٪ في جامعة دمنهور و4.48٪ في جامعة جنوبالوادي و001٪ في جامعة بورسعيد و97٪ في جامعة عين شمس و5.58٪ في جامعة المنيا و1.28٪ في جامعة حلوان و58٪ في جامعة المنوفية. "الدكتور معتز خورشيد ..وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي" قال لآخر لحظة: علي ضوء نتائج هذا الاستطلاع سيبدأ تطبيق أسلوب الانتخاب المباشر لاختيار القيادات الجامعية وسيتم التطبيق فورا علي الأماكن الشاغرة لمناصب رؤساء الجامعات والعمداء علي أن يطبق هذا الأسلوب أيضا علي باقي القيادات الجامعية عند صدور المرسوم بقانون بشأنها. وأعلن أن اختيار القيادات الجامعية بأسلوب الانتخاب المباشر يعد خطوة مهمة في سبيل دعم الممارسة الديمقراطية داخل المجتمع الجامعي ودعما لمتطلبات التغيير . ومن المنتظر فتح باب الترشيح للمناصب الشاغرة من القيادات الجامعية في الأسبوع الأخير من شهر أغسطس الحالي فور الانتهاء من وضع الضوابط واختيار لجان الإشراف علي الانتخابات في حين تجري عملية الانتخاب في سبتمبر.. وفي مفاجأة مثيرة تقدم الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة ونوابه باستقالاتهم للوزير ليفسحوا المجال أمام تطبيق النظام الجديد لاختيار القيادات الجديدة. وقد سادت حالة من التفاؤل الحذر بين أعضاء هيئات تدريس الجامعات والحركات الجامعية المعارضة..عقب الإعلان عن بدء اتخاذ إجراءات عقد انتخابات مباشرة لاختيار رؤساء جامعات وعمداء كليات اعتبارا من نهاية أغسطس الحالي علي أكثر من031 مقعدا تمثل نحو04٪ من إجمالي رؤساء وعمداء 91 جامعة حكومية.. وطالب الائتلاف الموحد للحركات الجامعية المعارضة وائتلاف القوي الثورية بالجامعات اللذين يضمان عددا كبيرا من روابط أعضاء هيئات التدريس بمختلف الجامعات الحكومية المجلس العسكري بسرعة.. كما بدأ عدد من الحركات والتحالفات الجامعية حملة إلكترونية لجمع توقيعات أعضاء التدريس علي برقية للمجلس العسكري بعزل جميع القيادات الجامعية الحالية حتي لاتشهد الجامعات حالة من الفوضي تؤثر علي بداية العام الجديد. ويقول" الدكتور هاني الحسيني ..العضو المؤسس في مجموعة 9 مارس" أكبر حركات أساتذة الجامعات المعارضة، إن استمرار القيادات المعينة في مناصبها مع إجراء انتخابات اختيار الذين انتهت مددهم ستوجد أزمات لأحد لها داخل مجالس الكليات فلن يكون مقبولا أن يكون المجلس الجامعي الواحد به قيادات معينة وأخري منتخبة، خاصة إذا كان رئيس الجامعة من القيادات الحالية ومعظم أعضاء المجلس من القيادات المنتخبة إن بيان وزارة التعليم العالي لن يكون مرضيا بشكل كبير إذا لم يتم حسم مصير باقي القيادات الجامعية قبل بدء إجراءات الانتخاب محذرا من طرح أعضاء هيئات التدريس عدة تصورات للتصعيد من بينها الإضراب الشامل عن الدراسة وبدء العام الجامعي الجديد. ويقول" الدكتور عادل عبد الجواد.. العضو المؤسس في حركة جامعيون من أجل الإصلاح الناطقة باسم جماعة الإخوان المسلمين داخل الجامعات المصرية": إن يبان الوزارة خطوة مهمة في طريق تحقيق مطالب أعضاء هيئات التدريس، وبداية جديدة لبناء جسور الثقة مع وزير التعليم العالي .