أعضاء الجمعية العمومية بذلوا مجهودات ضخمة لإسقاط اتحاد الكرة نجحت جبهة المعارضة من أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم في سحب الثقة من مجلس إدارة اتحاد الكرة، كثف المعارضون حضورهم واكتمل النصاب القانوني للجمعية العمومية غير العادية التي تمت دعوتهم لانعقادها خلال السبت والأحد الماضيين. حضر مندوبو ومسئولو 53 ناديا في الاجتماع الثاني وصوتوا جميعهم بسحب الثقة من مجلس سمير زاهر باستثناء نادي قلين. تم عمل محضر رسمي لإجراءات الجلسة وتم إرساله إلي اتحاد كرة القدم والمجلس القومي للرياضة والمجلس الأعلي العسكري وكافة الجهات الرسمية لتنفيذه وتم تكليف المهندس إيهاب صالح المدير التنفيذي لاتحاد الكرة بإدارة شئون اللعبة لحين الدعوة لعقد جمعية عمومية لاختيار مجلس إدارة جديد. لم يحضر الاجتماع أي مندوب من الجبلاية ولا المجلس القومي للرياضة. وأكد المعارضون أن جلستهم شرعية وقرارهم ملزم التنفيذ أمام أي جهة من الجهات. بينما سادت حالة من الصمت كل جنبات اتحاد الكرة والذي فشل في إدارة أزمته مع المعارضة وسقطت كل الأقنعة بعد أن كشف البعض عن التلميحات التي أبداها مجلس زاهر لبعض المعارضين لتغيير موقفهم، وبهذا القرار يدخل اتحاد الكرة نفقا مظلما آخر في لعبة جديدة بين أهل الجبلاية، والمعارضة التي أسقطت زاهر ومجلسه. والشييء الأهم أيضا أن مجلس إدارة اتحاد الكرة قام بتجميع كل قواه خلال الأيام الأخيرة وسخر كل إمكانياته من أجل الخروج إلي برالأمان من موقعة الجمعية العمومية غير العادية ودارت الاتصالات بكل مسئولي الأندية خاصة الأندية الصغيرة وإلغاء الوعود وتوزيع الأنصبة وفي ذات الوقت لوح الاتحاد من خلال بيان رسمي بأن الدعوة لانعقاد الاجتماع دعوة باطلة وأن هناك عقوبات ستفرض لمن يدعون لهذا الاجتماع غير الشرعي دون النظر إلي المطالب الأساسية للأندية خاصة أندية الغلابة والتي حصلت علي وعود بالدعم وعدم الهبوط إلي الدرجات الأدني.. بل إن هناك وعودا أخري لأندية الدوري الممتاز المهددة بالسقوط إلي دوري المظاليم بالغاء الهبوط هذا الموسم وأن مجلس الإدارة يسعي لدي القيادات المسئولة إلي فرض هذا القرار نظرا للظروف التي مرت بها مصر أثناء الثورة والتي أدت إلي توقف النشاط المحلي لفترات طويلة أثرت علي مستوي اللاعبين بالإضافة إلي ما أصاب الأندية من خلل مالي أدي إلي تواجد العديد من الأزمات المالية يصعب معها التزام اللاعبين وأجهزتهم الفنية، إلا أن تلك القرارات لن تعلن الآن إلا مع نهاية بطولة الدوري الممتاز والتي سيتم تعديل شكله الموسم القادم بسبب زيادة عدد الاندية وذلك حسب الوعود التي ألغاها أعضاء مجلس الإدارة من أجل تفويت موجة الجمعية العمومية غير العادية. من ناحية أخري مازالت كل المواقف مبهمة حول تحديد هوية المدير الفني للمنتخب الوطني بالرغم من تأكيدات زاهر بتعيين مدرب كفء للفريق خلال أيام.. وتتجه كل الترشيحات من جديد إلي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي إلا أن هذا الكلام لم يخرج من الجبلاية حتي الآن حتي لايقع تصادم بين الأهلي واتحاد الكرة الحريص علي مسيرة الأهلي ويحمل سمير زاهر ملف الدعوة إلي هذا الاتجاه وأيضا مؤكدا علي بقاء شوقي غريب في منصبه ترضية لهاني أبوريده والذي يسعي أيضا ليكون شوقي غريب الرجل الأول في المرحلة القادمة. وقد أوصي زاهر العديد من المقربين من المدرب البرتغالي لإقناعه بهذا الترشيح إلا أن جوزيه طلب تأجيل البت في القرار إلي مابعد الانتهاء من بطولة الدوري والاطمئنان علي الأهلي وإعادة ترتيب أوراقه قبل انطلاق البطولة الأفريقية أيضا. واتحاد الكرة لا يقف عند هذه الخطوة وحدها وحاول خلال الأيام الأخيرة أيضا تسريب خبر عن ترشيح حسام حسن لذات المهمة إلا أنه لم يجد الصدي المطلوب.. وذلك في محاولة جديدة لإقناع الزمالك بالابتعاد عن اجتماع الجمعية العمومية غير العادية والتي شهدت أيضا وعودا جديدة بتعيين بعض المقربين من مسئولي الأندية لأبنائهم بواسطة مسئولي الجبلاية وهو ماكان يحدث دائما من قبل أثناء المواجهات الصعبة لاتحاد الكرة مع الجمعية العمومية. من ناحية أخري ومن أجل الوصول إلي بر الأمان بمسابقة الدوري الممتاز طلب سمير زاهر من كل مسئولي اللجان المختلفة باتحاد الكرة ضرورة توخي الدقة التامة في كتابة تقارير المباريات وتسجيل كل الأحداث ومضاعفة عدد المراقبين سواء من لجنة المسابقات أو لجنة الحكام وكذا رؤية أعضاء مجلس الإدارة لإعطاء كل ذي حق حقه كاملا بعد السخونة الملحوظة في مباريات الأندية في صراع القمة والقاع والضرب بأياد من حديد علي كل من يخرج عن النص سواء من اللاعبين أو الإداريين أو المدربين وكذا جماهير الأندية وهو ماسوف يعرض جماهير بورسعيد من جديد لعقوبات رادعة ومغلظة بسبب أحداث مباراة المصري والزمالك الأخيرة وكذا محمد إبراهيم لاعب الزمالك والذي اشتبك مع جماهير بورسعيد وقام بالرد عليهم بيديه بإشارات تخدش الحياء العام.