صمت المدرجات.. وغياب الجماهير لأسباب أمنية.. قضية تؤرق الرياضيين جميعاً.. لأهمية تواجد المشجعين بالملاعب مما يعطي روحاً معنوية عالية للاعبين.. وبقاء الجماهير في المدرجات يعطي صورة جيدة عن استقرار الأوضاع الأمنية والاقتصادية بمصر.. ورغم المحاولات العديدة التي بذلها العديد من الجهات لإعادة الروح للمدرجات.. إلا أن تسلل بعض المشاغبين والراغبين في إثارة القلق في المجتمع يعطل تلك الجهود.. ويؤخر ظهور الجماهير في الملاعب المختلفة.. »آخر ساعة» تقدم الحل من خلال دراسة مميزة عن كيفية عودة المشجع للمدرجات بشكل آمن ومنظم ومؤمن تماماً حتي تعود الحياة للملاعب. البطاقة الذكية الحل السحري لتأمين المباريات يؤكد مصطفي عبدالتواب صاحب الدراسة المتكاملة المسماة بعودة الحياة: تعود فكرتي إلي محاولة كسر الصمت في المدرجات وعودة الجمهور بعد غيابه لسنوات بسبب الأحداث التي شهدتها مصر منذ ثورة 25 يناير لكن تلك العودة لابد أن يقابلها حفظ للأمن في المدرجات وعدم إثارة الشغب والالتزام بالقوانين والفكرة باختصار عبارة عن بطاقة ذكية تحتوي علي بيانات كاملة للمشجع مثل الاسم والسن والعنوان والمهنة والمؤهل وتاريخ الإصدار والميول الرياضية ورقم الهاتف ويتواجد علي كل بطاقة لوجو النادي الذي يشجعة وعلي ظهر الكارنيه يوضع علم مصر ورقم تسلسلي والهدف من ذلك حضور المشجعين إلي المدرجات بطريقة آمنة ولكي يتم تطبيق هذه الفكرة لابد من توافر العديد من الإمكانيات اللازمة والتجهيزات الخاصة عالية الجودة والسيولة المالية اللازمة لتنفيذها وذلك من خلال شركة منتجة لهذه البطاقات وماكينات خاصة لشحن البطاقات بالإضافة إلي بوابات إليكترونية للمرور والتفتيش مع وجود عدد من الكاميرات للمراقبة وغرفة رصد ومتابعة مجهزة بشاشات. بطاقة المشجع وهذه البطاقة تعتبر تذكرة دائمة وعند الدخول توضع هذه البطاقة داخل الماكينة الإليكترونية لتحدد لصاحب البطاقة رقم المقعد الذي سيجلس عليه ويقسم المدرج إلي شرائح تراقبه الكاميرات لرصد كل ما يحدث داخل المدرجات وتتميز هذه الفكرة بسهولة رصد المخالفة والشخص وسهولة الدخول إلي المدرج دون ازدحام لما ينتج عنه إصابات نتيجة التدافع الناتج عن الازدحام وتحصيل العائد المالي من إصدار للبطاقات وتجديدها وشحنها مع إمكانية الرعاية من بعض الشركات ووضع اللوجو لهذه الشركة علي البطاقة مما يحقق عائداً مادياً كبيراً وأيضاً تمتاز هذه البطاقة بالقضاء علي السوق السوداء للتذاكر والتأكد من دفع ثمن التذكرة من خلال الشحن. ظهور فئة جديدة من المشجعين تضاهي جمهور أوروبا المتحضر في التشجيع جعل البطاقة في المقام الأول لحضور مباريات المنتخب ثم الفريق الذي يشجعه أيضاً فاعلية الجمهور من خلال تكوين روابط شاملة وسهلة ومواكبة التطور وجعل رابط إليكتروني بينهم من خلال حساب المشجع علي الموقع الإليكتروني أندرويد. توفير الماكينات الخاصة بالشحن في الاتحادات الخاصة باللعبة أو في مراكز الشباب أو ماكينات فورية وأفرع الأندية التجديد الدوري للبطاقة لتحديث البيانات وبالنسبة للجمهور الأجنبي يتم تخصيص عدد من البطاقات يتم دفع قيمتها بالدولار. وإمكانية دخول ملاعب الأندية لمشاهدة تدريبات الفريق.