شائعة انتشرت قبل ظهر الجمعة الماضية داخل مسرح السلام أثناء انتخابات نقابة الممثلين، أكد بعض الفنانين أن الدكتور أشرف زكي النقيب السابق تعرض لأزمة صحية مفاجئة بسبب ارتفاع ضغط الدم، ويرقد في أحد المستشفيات، قبل ذلك كانت كواليس الفنانين تشهد حالة من الجدل حول مبررات انسحاب زكي المفاجئ من الترشيح لمنصب النقيب، خصوصا أن الاعتذار كان قبل 84 ساعة فقط ومن خلال برنامج تليفزيوني،ولم يؤثر علي استمرار أشرف زكي رسميا علي قوائم المرشحين، وتضاعف الغموض عندما قام أنصار أشرف بتعليق لافتات ترشيحه علي واجهة مسرح السلام مساء الخميس، قبل بدء الانتخابات ب 21 ساعة فقط، هل كانت الشائعة والانسحاب المفاجئ الورقة الأخيرة التي يناور بها أشرف، ليفوز بالانتخابات ويحصل علي تعاطف مؤيديه.. ويصبح نقيبا بقرار الجمعية العمومية، رغم إعلان انسحابه؟ عموما لم يحصل أشرف زكي سوي علي 333 صوتا مقابل 648 صوتا حصل عليها أشرف عبدالغفور وفار بها بمنصب نقيب الممثلين، وفاز أحمد ماهر ب 89 صوتا فقط بينما حصد المرشح الرابع من شعبة النقد هشام بهاء الدين علي ثمانية أصوات.. أشرف عبدالغفور قال بعد فوزه أن الأولوية لإعادة ترتيب بيت الممثلين من الداخل، وتفعيل دور الجمعية العمومية في الرقابة والمتابعة.. الانتخابات جرت وسط هدوء تام.. ويبدو أن قرار انسحاب اشرف زكي رغم الغموض والجدل الذي أحاط به ساهم في تهدئة النفوس، والخروج بأول انتخابات نقابية بعد الثورة لبر الأمان.