للفنان في الأعمال الفنية وجوه كثيرة ومتعددة، أحياناً يكون الشرير أو الطيب أو الشرس، وفي أحيان أخري هو الشيخ، والداعية، والفاسد والإرهابي، والأمر لا يختلف كثيراً علي صفحات التواصل الاجتماعي، فالفنانون لهم وجوه أخري متعددة، أحياناً يظهرون بزي المصلح الاجتماعي، وفي بعض الأوقات نراهم رجال سياسة أو نقاداً فنيين، وهو ما تظهره تدويناتهم عبر صفحاتهم الشخصية.. أحمد رزق والأقباط نشر أحمد رزق علي صفحته الرسمية علي فيسبوك صورة بها لافتة مكتوب عليها حديث للرسول (صلي الله عليه وسلم): »استوصوا بأقباط مصر خيرا فإن لهم ذمةً ورحما»، وعلق رزق علي الصورة قائلا: »للي مايعرفش في الإسلام كويس»، يُذكر أن أحمد رزق جسّد دور الشماس في الكنيسة العام 2003 في فيلم »مافيا» إلي جانب أحمد السقا. رمضان يكرِّر نفسه نشر محمد رمضان عبر حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي »إنستجرام» صورة له من كواليس فيلمه الجديد »جواب اعتقال» المقرر عرضه في موسم عيد الأضحي المبارك، وعلق رمضان علي الصورة التي جمعته بفريق عمل الفيلم قائلاً: »من كواليس فيلم جواب اعتقال، في طريقي للكاميرا، ثقة في الله نجاح، الأسطورة، عيد الأضحي 2016. ويظهر رمضان في الصورة ب »لوك» شخصية ناصر الدسوقي، إذ بدا حليق الرأس، وهذّب لحيته بذات الطريقة التي ظهرت بها شخصية مسلسله »الأسطورة»، الذي عُرِض في موسم دراما رمضان 2016. فستان لطيفة نشر مصمم الأزياء هاني البحيري علي صفحته بالإنستجرام صورة للنجمة التونسية لطيفة، وهي ترتدي فستانا من تصميمه، وانهالت التعليقات السلبية علي الفستان، حيث أكد المتابعون أنهم لم يعتادوا من لطيفة ارتداء الملابس الجريئة، بينما شبهها البعض الآخر بهيفاء وهبي، والبعض الآخر طلب منها أن تبقي »كلاس» كما عهدوها دوماً. لقاء تهاجم جمهورها وجهت لقاء الخميسي رسالة قاسية لمعجبيها نشرتها علي صفحتها الرسمية عبر الفيسبوك، قالت فيها: »هو احنا ليه قاسيين وبنجرح كدا؟! ليه آرائنا قاسية وبتوجع!!! الممثل بيشتغل علشان بيحب الفن وبيحب جمهوره وأي كلمة حلوة بتبسطه وتسعده؛ لأن شغلته هي إسعاد الجمهور، وبالتالي حب الجمهور هو ضلع أساسي في حياة أي فنان أنا اللي اتعلمته أني لو حبيت بني آدم هاقوله ولما ماحبتوش مش بأجرحه ومش بأكرهه لأن الكره مش من صفات الإنسان السوي.. كل اللي باعمله أني باتجنب وجوده في حياتي. الفنان بني آدم عنده عيلة وناس وأهل وأولاد، مافيش داعي للتجريح! الصفحة دي معمولة لأجل عيون اللي بأحبهم وبيحبوني بس! اللي مَش حاببني مالوش وجود هنا ومافيش داعي للتجريح والإهانة، لأن مافيش أسهل منها. بس في الآخر ماهيش أخلاق ولا ذوق. واللي مَش حاببني مايدخلش عندي ومايتفرجش ومايعلقش.. ببساطة مايدخلش عند حد مش بيحبه! ولا إيه رأيكم؟!».