أحد خبراء الإنترنت ابتكر منظومة متمكاملة لإجراء الانتخابات إليكترونيا، في حالة تطبيق هذا النظام سوف يتم اختزال المراحل التي يمر بها الناخب حتي ينتهي من الإدلاء بصوته، وضمان النزاهة والشفافية، واكتشاف التزوير لحظة القيام به، ومنع البلطجة وغيرها من أساليب تزييف إرادة الشعب، سواء التي كانت تتم بتسويد البطاقات، أو ترهيب وترويع الناس، ببساطة شديدة يعتمد الأسلوب الإليكتروني علي قاعدة بيانات تعتمد علي السجل المدني، وداخل كل لجنة يتم تثبيت كاميرا لا تمنع حاجة الناخب للخصوصية وهو يدلي بصوته، ويتم التأكد من شخصية الناخب من خلال بصمته الشخصية ورقمه القومي، ثم يقوم هذا الناخب من خلال اللمس بالإدلاء بصوته، وبواسطة قاعدة البيانات التي تتصل بجيمع الأجهزة في اللجان، يتم الكشف فورا ، في حالة قيام الناخب بتكرار الإدلاء بصوته في لجنة أخري، هذا النظام يلغي تماما البطاقات الورقية وكل ما يتصل بالأعمال اليدوية الأخري، وفي حالة الطعن، يمكن الرجوع لكل ما دار في اللجنة، من خلال الشرائط التي سجلتها الكاميرات المثبتة داخل اللجان، هذه المنظومة الإليكترونيه أكد المستشار الإقليمي للفيس بوك في مصر إمكانية إعدادها فورا، كما أعلن خبراء القانون أنها تحقق الأهداف الحقيقية للديمقراطية، من المستحيل طبعا إعدادها في الاستفتاء القادم، لكنها مشروع مهم لمستقبل الديمقراطية والشفافية في مصر، خلال الستة شهور القادمة يمكن إزالة عقباتها التقنية وتدريب الكوادر الفنية، المهم أن نبدأ ونعمل جميعا من أجل تحقيق أهداف الثورة، ونسدل الستار نهائيا علي دولة البلطجة وتزييف إرادة الشعب وسرقة أصوات الناس بالباطل.