الإنسان العادي له حياة واحدة، أما العظماء فلهم مئات الحيوات لأنهم يعيشون معنا دائما:نمجدهم أو ننقدهم، نمدحهم أو نسخر منهم، لكن تبقي حياتهم أو تاريخهم نبعا خصبا لاينفد معينه. ومن هؤلاء العظام الزعيم الخالد جمال عبدالناصر الذي مرت يوم 15 يناير الحالي 93 عاما علي مولده، ومازلنا نذكره لأن حياته بكل مافيها محفورة في وجدان كل مصري أو عربي مثل زعماء العالم الذين صنعوا تاريخا. ولقد ظهرت مئات الكتب التي تناولت سيرة حياة ناصر الإنسان والزعيم، لكن كتاب »نساء في حياة عبدالناصر« للكاتبين الصحفيين الزميلين مي عزام وحسام عبدربه يعد من نوع آخر، حيث يكشف العديد من الأسرار عن دور عدد من النساء في حياة الرئيس الراحل.. نساء فضلن البقاء خلف الكواليس، وأخريات ظهرن علي خشبة المسرح، مما يجعل هذا الكتاب الذي نعرض سطوره والصادر عن دار آفاق للنشر إضافة ثرية للمكتبة العربية.