عاد حسام حسن وتوأمه إبراهيم لإعلان الحرب من جديد علي الأهلي عقب عودة جوزيه لتدريب الأخير.. وبررا موقفهما هذا وعلي حد اقتناعهما يسعي الأخير إلي خطف نجومه وتشجيعهم علي التمرد.. بالإضافة إلي محاولة إفساد الصفقات التي وقع اختيار التوأم عليها.. ولم يترك له خياراً إلا اللجوء للصفقات التي انتهت صلاحيتها وبالطبع سيكون ممدوح عباس هو ممولها. اشتعلت الحرب مجددا بين الزمالك والأهلي.. واتخذ كل منهما الصفقات الجديدة سلاحا له وذلك عقب عودة جوزيه للأخير مرة أخري.. فقد أعلن هاني سعيد لاعب خط ظهر الزمالك أنه ينتظر أي اتصال من القلعة الحمراء ليوقع لهم علي الفور.. خاصة أن جوزيه كان قد أبدي رغبته في اللاعب الموسم الماضي.. وقد اتخذ اللاعب قرارا بالرحيل عن الزمالك في انتقال حر ليحرم النادي من الاستفادة المالية.. فقد فوجئ بإبراهيم حسن يعرض عليه مليوناً وربع في الموسم مقابل تجديد عقده.. والغريب أن في الوقت الذي يعلن فيه حسام عدم احتياجه للاعب يتمسك به مجلس الإدارة نظرا لخبراته وكفاءته. كما علم حسام أن هداف طلائع الجيش صلاح أمين تجري محاولات أهلوية لضمه.. وكان يرغب فيه بشدة ولكنه فهم خطأ أن عقد اللاعب مع ناديه سينتهي في ديسمبر القادم والحقيقة أنه سينتهي في يناير القادم أي يحق له التوقيع لأي ناد في يونيو القادم ولكن حسام يري أن الفرصة في التعاقد معه ضاعت خاصة أن إغراءات الأهلي أقوي. وفي نفس الوقت أعلن حسام أنه لن يفرط في اللاعب محمد إبراهيم ولا بملايين الجنيهات.. خاصة أن خط هجومه يعاني عجزا خطيرا حتي بعد عودة عمرو زكي لأنه متأكد من معاودة إصابته.. لأنه مقتنع تماما بأن هذه الإصابة مزمنة.. ولدرجة أنه طلب عودة ميدو رغم فشله مع الزمالك خلال فترة إعارته.. رغم إخفاقه في أوروبا لدرجة أنه لم يصبح له سعر في بورصة اللاعبين وقد نجح اللاعب في خطته وهيأ مجلس الإدارة لقبول كل طلباته ولم يكن هناك مفر سوي اللجوء لممدوح عباس رئيس النادي السابق لتمويل صفقة ميدو لأنه الوحيد الذي يتعامل بالمثل القائل »إللي معاه قرش محيره.. يشتري حمام ويطيره« من ناحية أخري رد حسام الصفعة التي تلقاها من المعتصم سالم لاعب الاسماعيلي عندما فاجأه بالانتقال إلي مصر المقاصة ثم فشلت الصفقة بسبب الشرط الجزائي والذي من خلاله كان سينتقل إلي الأهلي كما كان الاتفاق بين الأخير واللاعب ونظرا لصعوبة عودته إلي ناديه الاسماعيلي لجأ إلي الزمالك مرة أخري فاستغل حسام الفرصة ليرد الإهانة وعرض من جديد شراءه ب 2 مليون وربع المليون جنيه رغم أن سعره كان 5 ملايين جنيه.. كما سيحصل هو علي مليون وربع مليون في الموسم بعد أن كان 3 ملايين جنيه! وبذلك يكون هذا العرض سببا كافيا لكي يصرف اللاعب نظره عن الانضمام للزمالك.. وهناك حرب أخري تنتظر حسام حسن عقب انتهاء بطولة كأس الأمم الآسيوية وعودة حسين ياسر المحمدي.. فالمدير الفني مصمم علي عقابه بتجميده بعد امتناعه عن الحضور والمشاركة في مباراة القمة مع الأهلي.. وجاء رد فعل اللاعب بعد علمه بما ينوي عليه حسام.. حيث طلب تحقيق 3 شروط تحدد بقاءه من عدمه داخل الزمالك.. أولا تعديل عقده ليحصل علي 3 ملايين جنيه في الموسم وتزيد 1/2 مليون كل عام.. وثانيا وضع شرط جزائي لايزيد علي 5 ملايين جنيه إذا أراد الرحيل في أي وقت وثالثا أن يتحمل النادي قيمة الضرائب المستحقة عليه ويري مجلس الإدارة أنها شروط مجحفة ولا يستطيع تنفيذها خاصة أن النادي يعاني أزمة مالية حادة.. مما يعني أن الطرفين سيصلان إلي طريق مسدود.. أما فيما يخص أزمة حراس المرمي فقد طلب نادي الاتصالات 2 مليون جنيه ثمنا لأمير توفيق حارس مرماه بالإضافة إلي الظهير مصطفي حجاب والذي كان الزمالك قد وافق علي إعارته.. ولكنه علي استعداد لتغيير قراره من أجل الحصول علي حارس مرمي احتياطي لعبدالواحد.. وكان عماد المندوه مدرب حراس الزمالك قد اشترط أن يكون الحارس الجديد من أحد أندية الدرجة الأولي أو الممتازة التي لا تتمتع بشعبية كبيرة..