مات اللي كان الأمل في العيون.. راح اللي كان مستقبل وطن.. ضحي بحياته عشان تعيش البلد.. شدي حيلك يا بلد.. وإن كان في أرضك مات شهيد، فيه ألف غيره بيتولَد. كذب الفسبوكيون ولو ملأت بوستاتهم الكون كذباً وخداعاً.. ينشرون بين الناس بالزور والبهتان أن الجيش يفرق بين أبنائه، وأن من يموتون علي الحدود هم فقط الجنود الغلابة، لا والله كذبتم وفضح الشهيد المقدم شريف محمد عمر كذبكم. ابن الذوات مات.. أبوه كان نجم النجوم، وخاله كان يقدر ينقله بتليفون، لكنه كان علي العهد أسد.. مرضيش يسيب حق البلد.. مات اللي كانوا بيقولوا عنه مولود وفي بقه معلقة ذهب. شبابنا في سيناء الكل واحد، مفيش فرق في الشهادة بين ابن الفقير وابن النجوم، في الواجب بتتساوي الرؤوس، ووقت المعركة بتتوحد الصفوف.. والكل بينادي حي علي الجهاد. يا دولة الكدب والنفاق والشائعات ارحلي، وسيبي الشباب اللي بحق يشتغل.. جنودنا مش زي أي شباب.. ما بيفهموش في لغة الشات.. ما بيسمعوش رنات.. وما بيدوروش علي أحدث الموبايلات.. جنودنا هما الشباب اللي بجد مش اللي بيمشوا ورا أي حد.. وعندهم مفيش فرق بين الرتب.. العسكري زي اللواء. عزيزي المغرد بالباطل.. اعلم أنك مشارك في استشهاد شريف وزملائه.. وإنك بتجاهد مع الكذابين في ضرب الروح المعنوية لشباب جيشك.. نصيحة ليك اشتغل حاول تحقق نفسك.. شوف اللي زيك بيعمل إيه عشان ينجح.. فكر واجتهد يمكن تكون مفيد لنفسك وللوطن.. يمكن ساعتها بجد تستحق تبقي من شباب البلد.