عقب انتهاء انتخابات النادي الأهلي ونجاح المجلس الحالي الذي يترأسه حسن حمدي. ظل مجلس الإدارة لمدة شهرين يبحث عن شخصيتين من رجال الأعمال لدعم النادي بصفقات جديدة وسوبر وأيضا تقديم دعم للإنشاءات التي لم تتم حتي الآن وتم اختيار ابراهيم صالح وصفوان ثابت بعد أن رفض ياسين منصور عضو مجلس الإدارة السابق. وفوجئ رئيس النادي وأعضاء مجلس الإدارة المنتخب بأن العضوين المعينين لم يقدما شيئا سواء ماديا أو فكريا اقتصاديا بل إنهما يتجاهلان تقديم أي دعم مما أثار غضب أعضاء مجلس الإدارة لأنه في ورطة وبدأوا يبحثون عن رجال أعمال آخرين سواء في مصر أو خارجها لاستكمال المنشآت بالنادي وأيضا بناء الاستاد بمدينة 6 أكتوبر وتجديد بعض الإنشاءات في فرعي الجزيرة ومدينة نصر. والشيء المثير للدهشة أن الخطيب وعدلي القيعي يجريان مفاوضات للتعاقد مع بعض النجوم فمن أين يأتي المسئولون بملايين الجنيهات خاصة أن المهندس حسن صقر رفض تقديم أي دعم للأهلي. تتساءل جماهير النادي الاسماعيلي عن أسباب انهيار الفريق! هناك أياد خفية وراء انهيار قلعة الدراويش للأسف هذه الأيادي تدعي أنها تعشق النادي الاسماعيلي خاصة أنهم من أبنائه وفي الحقيقة أن الذين يعملون علي تدمير الإسماعيلي هدفهم التخلص من مجلس الإدارة الحالي بقيادة نصر أبوالحسن وإعادة العثمانيين مرة أخري. وحتي بعض رجال الأعمال الذين كانوا يدعمون النادي وصفقاته اختفوا بناء علي نصائح قدمها بعض ممن يدعون أنهم اسماعيلاوية رغم إقامتهم الدائمة في القاهرة ولذلك مطلوب من جماهير الدراويش المخلصة مساندة مجلس الإدارة والجهاز الفني واللاعبين للقضاء علي المحاولات التي يبذلها بعض الحاقدين علي النادي الاسماعيلي الذي أمتعنا بالأداء البرازيلي. اشتعال المنافسة علي الدوري هذا الموسم لم ينحصر بين الأهلي والزمالك فقط بل دخل دائرة الأضواء نادي بتروجيت وتراجع الإسماعيلي بسبب المشاكل التي يعاني منها الفريق والجهاز الفني ورغم ذلك لم يفقدوا الأمل في العودة إلي المنافسة. و»البعبع« الحقيقي الذي يهدد الأهلي حاليا هو نادي الزمالك بعد نجاح التوأم حسام وإبراهيم حسن في إعادة الروح للاعبين بعد أن اعتقد الزملكاوية قبل المنافسين لهم أن فريق الزمالك انتهي.