بعد مرور خمس سنوات..والبحث في دفاتر ثورة يناير..تغيرت مواقف البعض واختفي البعض..وتحول مسار القلة منهم.. وإن كان بعض نجوم الكرة مازال علي موقفه بأنه ضد الثورة..وكشفت ثورة 30 يونيو ميول بعض النجوم الإخوانية . مع بدء انطلاق شرارة الثورة في ميدان التحرير يوم الجمعة 25 يناير انقسم نجوم الكرة إلي نصفين..فريق يطالب بالثورة علي النظام..ويدعم المتظاهرين بل وتواجد داخل خيام الميدان..وهم نفس الأشخاص الذين انقسموا بعد ذلك بين داعمين لرحيل الإخوان..وكانوا في مقدمة الصفوف أمام قصر الاتحادية للمطالبة برحيل حكم الإخوان..وآخرون منضمون لاعتصامات رابعة دعما للإخوان وحكمهم..وفي الصفوف الأولي بالتحرير. كان في المقدمة نادر السيد حارس مرمي الزمالك والأهلي الذي أعلنها صراحة أنه مع الشباب وكان غريبا موقفه في البداية ولكن مع مرور الساعات الأولي كان في مقدمة الصفوف وقائدا للتظاهرات وكان مع شعار الحرية العيش العدالة الاجتماعية ..وطالب برحيل النظام ..وظل الحارس الموهوب علي موقفه ..ولكن بعد مرور عام واحد ..تغير هتافه إلي يسقط حكم العسكر..ورشح نفسه في البرلمان الذي تم حله ..ثم أصبح يختفي ويظهر علي فترات ولكن من علي شاطئ السياسة دون الغوص فيها. وظهر محمد عبد المنصف مبكرا في خيام ميدان التحرير وظل حتي تنحي مبارك وكان أحد أبرز الوجوه بالميدان ولكن مع انتهاء شهر فبرير 2013 اختفي منصف ( أوسة) من المشهد السياسي..وأكد أنه ليس سياسيا وأنه كان لديه قناعة بأهداف الثورة وبمجرد انتهائها وتضارب الأمور قرر الابتعاد والعودة لحراسة المرمي فقط. وفوجئ الجميع في ميدان التحرير في الأيام الأولي بوجود ماردوانا الكرة طاهر أبو زيد منضما للمتظاهرين وداعما لمطالبهم وأعلنها صراحة وعلي الملأ أنه ضد نظام مبارك وأنه يطالب برحيله..وظل بالميدان حتي تنحي مبارك..وبعدها اختار أبو زيد المجال السياسي وترك مجال الرياضة..حتي تم تعيينه وزيرا للشباب والرياضة لمدة عام كامل..وبعد رحيله من الوزارة ..تفرغ للعمل السياسي وأصبح نائبا بالبرلمان الحالي. ومن ضمن الفريق الذي دعم ثورة يناير ثم تحول مساره ، ليصبح ضد 30 يونيو..نجد محمد أبو تريكة معشوق جماهير الأهلي فقد كان من أهم الداعمين والمشاركين في ثورة 25 يناير لدرجة أن كثيرين شاهدوه يعتصم في ميدان التحرير وأدي صلاة الجمعة وسط المتظاهرين ويزور الثوار من وقت لآخر واستمرت علاقة أبو تريكة بالثورة ..حتي بدأت ملامح الانتخابات الرئاسية وفوجئ به الجميع مدعما وبقوة لمحمد مرسي مرشح الإخوان..خاصة أن له بعض المواقف أكدت انتماءه للإخوان..منها عدم مصافحة المشير محمد حسين طنطاوي ومشاجرته مع أحد ضباط القوات المسلحة..وتردد أنه دعم اعتصام رابعة..ومنذ أسابيع فقط أعلن أنه لاينتمي للإخوان ولم يدعمهم وليس له ميول سياسية . سيد عبد الحفيظ لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق ومدير الكرة بالقلعة الحمراء كان أحد الرياضيين المحبين والمؤيدين لثورة يناير وتأييده للثورة دفعه للمشاركة في اعتصامات الثوار في ميدان التحرير. أحمد الميرغني لاعب الزمالك السابق والناشئ الواعد وقت ثورة يناير وأحد ضحاياها الذي انشغل بالثورة علي حساب الكرة حتي خفت نجمه ورحل عن نادي الزمالك .. أما هادي خشبة لاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق والمنسق العام للكرة سابقا مع حسن حمدي المعروف بالميول لجماعة الإخوان كان من أكثر المؤيدين لثورة يناير والمنادين بسقوط نظام مبارك الفاسد..ثم تحول تحولا كاملا لتأييد حكم الإخوان ..وحين تم عزلهم انسحب تماما من كل المشاهد السياسية..والتزم الصمت. وكان هناك فريق معارض تماما لثورة يناير وفضلوا الانحياز للنظام وذهب بعضهم إلي ميدان مصطفي محمود..والبعض الآخر اكتفي بالتصريح أو الهروب من المواجهة لعدم معرفتهم بما هو آت..كان أول من رفض ثورة يناير وناصبها العداء رئيس نادي الزمالك واعتبرها نكسة وهدما لكيان مصر بالرغم من معارضته الشديدة لنظام مبارك وتعرضه للمشاكل والسجن والاضطهاد في عهد مبارك إلا أنه اعتبر الثورة وفعالياتها مؤامرات من أطراف خارجية علي رأسها أمريكا. ويأتي في قائمة رافضي ثورة 25 يناير الإعلامي أحمد شوبير حارس الأهلي والمنتخب الوطني السابق الذي كان أحد أجنحة الحزب الوطني، وإن كان الحزب قد لفظه في الدورة الأخيرة لمجلس الشعب في 2010 وقبل ثورة يناير بأشهر معدودة. أما المعلم حسن شحاتة مدرب المنتخب الوطني الأسبق الذي ارتبط بصلات وثيقة بعائلة مبارك الحاكمة قبل الثورة مما كان دافعا لخروج شحاتة للخروج يوم 25 يناير في مظاهرات تأييد مبارك بمنطقة مصطفي محمود وماسبيرو ورافقه في ذلك التوءم حسام وإبراهيم حسن لاعبا الأهلي والزمالك والمنتخب الوطني السابقان اللذان رفضا الهجوم علي الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء نظرا للصداقة الحميمة التي كانت تربط بينهما وكذلك أحمد حسام ميدو لاعب الزمالك ومنتخب مصر السابق الذي اعتبر ثورة 25 يناير خيانة للوطن وأقحم نفسه في السياسةوكذلك محمد زيدان وعصام الحضري اللذان ارتبطا ارتباطا وثيقا بأبناء مبارك..ومازالا يؤكدان أنهما متعاطفان معه.. إبراهيم سعيد مدافع الأهلي والزمالك والإسماعيلي والمنتخب الوطني السابق الذي انغمس هو الآخر في عدائه الشديد لثورة 25 يناير وتعمق في بحور السياسة.. والعميد أحمد حسن، عميد لاعبي العالم كان من أشد أعداء ثورة يناير لدرجة أنه قال في أكثر من تصريح لم يكن قلقا حين وجهت إليه التهم بأنه ضد ثورة يناير..وكان من بين لاعبي الكرة المناهضين لثورة 25 يناير محمد بركات لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق متهما الثوار بالانقلابيين علي مبارك الذي اعتبره حارب من أجل مصر لا يجوز التطاول عليه وعلي تاريخه.