الفريق انهار فنياً وبدنياً

«باكيتا» كلمة السر لإنقاذ الزمالك

أخيراً استقر مجلس إدارة نادي الزمالك علي التعاقد مع البرازيلي ماركوس باكيتا لخلافة البرتغالي جيزوالدو فيريرا .. وبمقتضي الاتفاق بين الزمالك ومدرب بطل العالم للشباب الأسبق مع البرازيل سيحصل علي مبلغ 35 الف دولار في الستة أشهر الأولي تزيد الي 40 ألف دولار بعد ذلك في عقد مدته سنة و نصف .. و يصطحب مساعد متخصص في اللياقة البدنية يحصل علي راتب قدره 8 آلاف دولار ..ويحصل باكيتا علي مكافأة خاصة في حال تحقيق لقب الدوري عبارة عن راتب شهرين وإذا ما حقق بطولة الكأس سيحصل علي راتب شهر .. ووافق ماركوس باكيتا علي استمرار الجهاز المعاون المصري والمكون من طارق مصطفي وسامي الشيشيني ومدحت عبد الهادي ومدرب الحراس أيمن طاهر.. وإسماعيل يوسف مديراً للكرة يعيش الزمالك أزمة كبيرة وتضاربا أدي لعدم استقرار فريق الكرة عقب هروب فيريرا البرتغالي وتأخر التعاقد مع مدير فني جديد وزيادة المشاكل بين اللاعبين وبعضهم ومع الإدارة من جهة أخري . وظهرت حالة من الانهيار البدني والفني علي اللاعبين في التدريبات بسبب تأخر عودتهم للتدريب.
معسكر الفريق بالإمارات الملغي وفترة الإعداد بمعسكر أكتوبر تأخر طويلا وأضر بفريق الكرة الأبيض حيث حصل اللاعبون علي راحة سلبية بأمر فيريرا الهارب .. وبعد عودة الفريق للتدريب تحت قيادة طارق مصطفي والشيشيني.. اكتشفا انهيار الحالة البدنية والفنية للاعبين .. وزاد الطين بلة أن الجهاز المكون ليس به مدرب أحمال بدنية.
أغرب ما في أزمة نادي الزمالك هذه الأيام هو نغمة التحدي الواضحة من لاعبي الفريق خاصة النجوم وبين إدارة النادي وجهاز الكرة .. وهو أسلوب غريب وجديد علي فريق الكرة بالزمالك الذي انفرط عقده هذا الموسم وزادت تمردات اللاعبين ورفضهم لقرارات رئيس مجلس إدارة الزمالك بشكل واضح حتي مع رفع وزيادة قيمة الغرامات علي اللاعبين وأصبح إسماعيل يوسف مدير الكرة غير قادر علي السيطرة علي النجوم.. كما عادت نغمة أبناء النادي وغير أبناء النادي مما أحدث انقسامات داخل صفوف الفريق .
شهدت كواليس الفريق الفترة الماضية خلافات ومشاكل وأزمات بين نجوم الفريق الموهوبين مصطفي فتحي وأيمن حفني وباسم مرسي ومحمود كهربا وأدي الأمر إلي القطيعة وعدم التحدث سويا.. وسعي أكثر من لاعب بالفريق لإنهاء حالة الخلاف لكن فشلت كل المحاولات.. الغريب والمنذر بالخطر ان المشاكل سببها تبادل الاتهامات بين الرباعي الخطير بالأنانية واللعب بفردية وعدم التعاون مع زملائه .. الأمر أصبح واضحا لكل ذي عينين .