ما تروج له وزارة التموين عن بيع الخضراوات والفاكهة بالمجمعات بخصم 52% أكذوبة، فلا توجد تسعيرة محددة أو جبرية، ولا حتي استرشادية، يمكن أن يقيس عليها المستهلك نسبة الخصم التي تتحدث عنها الوزارة!!، الحل في فتح منافذ تباع فيها المنتجات بدون وسطاء من الفلاح إلي المستهلك مباشرة. تصريحات وزراء الحكومة الجديدة، صورة طبق الأصل من تصريحات الوزراء السابقين، أنصح الوزراء الجدد بتوجيه من يكتبون البيانات الصحفية، إلي استعمال لغة خطاب جديدة، توحي بأن هناك تغييرا ما، إن وجد.. زيادة الرسوم الجمركية علي السلع الاستفزازية، أو التي لها بديل محلي ليس هو الحل للحفاظ علي الاحتياطي الأجنبي، عدم استيراد مثل هذه السلع هو أفضل الحلول، فالتحديات التي تواجهنا صعبة وقاسية، ولنستلهم روح أكتوبر، ونتذكر كيف تحدينا الصعاب، وحققنا المعجزة، وقت أن اقتنع كل المصريين، أنه لا صوت يعلو فوق صوت المعركة. صدق أو لا تصدق، تقارير الأجهزة الرسمية تؤكد أننا نستورد بما قيمته 01 مليارات دولار سنويا طعام كلاب وقطط وكافيار وسيمون فيميه ولحوم طاووس وغزلان ونعام، الغريب أن تصريح لأحد الوزراء في الحكومة يؤكد أن الحكومة تبنت إصلاحا اقتصاديا يراعي محدودي الدخل!!. فشل بعض مديري المستشفيات وقيادات مديريات الصحة، في انتخابات نقابة الأطباء، يحتاج إلي وقفة، والبحث عن الأسباب، فمجرد تواجد أطباء هذه المستشفيات والأطباء المتعاملين مع المديريات، وعدم عزوفهم عن المشاركة، كان كفيلا بنجاحهم. كثير من البرامج التي تقدمها القنوات الفضائية، تتحدث كما يقولون في الفاضي والمليان، وتدعي أنها تقوم بتنوير وتثقيف المشاهدين، هل فاتكم أن تعريف المواطنين بالناخبين، وكشف الأصلح منهم، حتي يأتي اختيار أعضاء البرلمان الجديد، اختيارا موفقا نواجه به ما يقابلنا من تحديات، أم أن الدعاية لمرشحي البرلمان يجب أن تكون بمقابل، مصلحة الوطن لا تقدر بثمن.