زار وفد من منظمة المرأة العربية مخيمات اللاجئات (أربيل العراق ودار شكران للاجئات السوريات) وشاهد مدي المعاناة التي تعيشها المرأة اللاجئة في المخيمات والأفعال الهمجية والبربرية التي يقوم بها تنظيم داعش الإرهابي بعد استباحته الأراضي العربية غير عابئ بأي استرحام أو رجاء من النساء والأطفال متمسكا بالقسوة التي كانت تسود في القرون الوسطي مما يعد كارثة إنسانية تنافي كل القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية وهم من قاموا بقتل النساء والأطفال وكبار السن وكل من يعترض أو يتعرض لهم بالمخالفة حتي ولو بسيطة. قامت الزيارة بهدف مقابلة النساء التي تم تحريرهن مؤخرا والاستماع إلي ما تعرضن له من إهانة وعذاب والوقوف علي الصعوبات والمعوقات التي تواجههن في المخيمات لكي تصل أصوات استغاثتهن للمجتمع الدولي.. وأن ما يحدث في العراق من خطف وسبي وقتل من داعش الإرهابية لهو أبشع من أن يوصف لشدة الجرائم التي ترتكب بدولة كبري كالعراق ذات الحضارة والتاريخ.. ووصفت مرفت تلاوي مدير عام المنظمة الحدث (بأنه لا يمكن وصفه بالكلمات فالواقع أقسي بكثير) بعد أن استمع الوفد إلي القصص المأساوية التي عاشتها اللاجئات من معاملة وحشية وتعذيب متواصل إضافة لتدمير البيوت والمساجد والكنائس والمعابد في المناطق التي استطاعوا الاستيلاء عليها. وقد أكدت اللاجئات الايزيديات أن عدد اليزيديين 600 ألف منهم 400 ألف نازح يعيشون في ظروف غاية في الصعوبة والعجز بالمخيمات وكلها تعاني نقص الخدمات وعن المخطوفات اللائي بلغ عددهن ألفي سيدة وفتاة وعاملوهن كسبايا ووصل سعر الفتاة إلي دولار واحد وكلهن تعرضن للاغتصاب وتم قتل 700 شخص وهناك مناطق لم ينج منها أحد وتوجد 12مقبرة جماعية بمنطقة سنجا المحررة وبلغ عدد اللاجئات بالأردن والعراق ولبنان مليون سيدة في حاجه ماسة لرعاية من أجل البقاء.