بالأسماء، مرشحو حزب المؤتمر على المقاعد الفردية بانتخابات الشيوخ    السياحة توضح تفاصيل وملابسات نشوب حريق محدود بفندق شهير بالزمالك    حجز شقق الإسكان الاجتماعي، تفاصيل التقديم في الطرح الجديد    "تنظيم الاتصالات" يعلن عن كيفية تعويض المتضررين من انقطاع خدمات الاتصالات    نتنياهو يكشف شرط الاحتلال لإنهاء الحرب في غزة    غزل المحلة يواجه وادي دجلة وديًا غدًا ضمن الاستعدادات للدوري الممتاز    محافظ الجيزة يشهد فعاليات إطلاق معسكر صحح مفاهيمك لأعضاء اتحاد بشبابها    بسبب زيزو.. نجم الأهلي يطالب بتعديل عقده أو مناقشة العروض الخليجية    صرف مليون و100 ألف جنيه لأسرة كل ضحية بحريق سنترال رمسيس و175 ألف جنيه لكل مصاب    نجوم التسعينيات على موعد مع الجمهور في حفل كبير غدا، والأسعار تبدأ من 600 جنيه    - بعد فوزها بلقب إكس فاكتور.. حنين الشاطر تطرح أول ألبوماتها بعنوان "بياع كلام"    قصور الثقافة تُحيي التراث والمواطنة.. أنشطة فنية وموسيقية وتوعوية في الإسكندرية والغربية    بعد انتهاء الامتحانات، نصائح لطلاب الثانوية العامة لقضاء إجازة مفيدة بدون قلق    علاج ارتجاع المريء بالأعشاب الطبيعية    ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 229 صحفيًا    الصور الأولى ل تارا عماد من «ما تراه ليس كما يبدو»    بعد تألقها بدور ريحانة.. إشادات واسعة لسارة التونسي في «مملكة الحرير»    استشارية أسرية: حفظ أسرار البيت واجب شرعي وأخلاقي    إنفوجراف| أبرز تصريحات مساعد وزير الخارجية ومدير إدارة ليبيا السفير طارق دحروج    ملك إسماعيل ومحمد حسن يتوجان بذهبية المختلط للناشئين ببطولة العالم للتتابعات للخماسي الحديث    الحوثيون: استهدفنا إسرائيل بصواريخ باليستية ونواصل منع الملاحة نحو إيلات    محو ألفى عام من التاريخ.. المسيحيون يختفون من سوريا بعد فرار الغالبية من البلاد    سعرها نصف مليار جنيه وتحتوي على «ساونا وسينما».. قصة فيلا محمد صلاح الفاخرة في تركيا    أول تحرك برلماني بعد حريق محطتي محولات العاشر من رمضان والورديان    بينها «موقع ودير أبومينا».. «اليونسكو» تسحب 3 مواقع من قائمة الآثار المعرضة للخطر (صور)    صرف 1.1 مليون جنيه لأسرة المتوفي في حريق سنترال رمسيس    خالد الجندي: بشاشة الوجه والضحك سُنة نبوية    «عضّ زميله في أذنه».. فتح تحقيق عاجل في مشاجرة بين محاميين داخل محكمة شبين الكوم بالمنوفية    تنسيق الدبلومات الفنية 2025 دبلوم سياحة وفنادق.. الكليات والمعاهد المتاحة كاملة    إطلاق الدليل التدريبي لمبادرة "دوي" الوطنية بطريقة برايل    مبادرات تثقيفية للأطفال بجناح الأزهر في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب (صور)    انتبه- 5 علامات مبكرة تكشف عن وجود ورم في معدتك    بن غفير يحمل الحكومة الإسرائيلية ومفاوضاتها مع "حماس" مسؤولية هجوم "غوش عتصيون"    مباحثات مصرية كندية للتعاون بمجال تطوير عمليات البحث والتنقيب عن البترول والغاز    آرسنال يضم الدنماركي كريستيان نورجارد كصفقة ثالثة في الميركاتو الصيفي    شيكابالا يوجه رسالة دعم لإبراهيم سعيد: "لا شماتة في الأزمات"    ميرتس يعلن اعتزام بلاده شراء أنظمة باتريوت من أمريكا لتقديمها إلى أوكرانيا    أوبك تخفض توقعات الطلب العالمي على النفط للسنوات الأربع المقبلة    وزير قطاع الأعمال العام يستقبل رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لبحث تعزيز التعاون المشترك    ضبط مصنع غير مرخص لتصنيع أجهزة بوتاجاز باستخدام خامات غير معتمدة ببني سويف    تعليم البحيرة تعلن بدء المرحلة الأولى لتنسيق القبول بمدارس التعليم الثانوي الفني    تقارير تونسية: انتقال غربال إلى الزمالك يبدو صعبًا.. وأوروبا أولوية اللاعب    «قصر العيني» تستقبل سفير كوت ديفوار لبحث التعاون في إطلاق البرنامج الفرنسي الطبي «KAF»    ضبط 43 قضية «أمن عام» وتنفيذ 347 حكمًا قضائيًا خلال 24 ساعة (تفاصيل)    تحرير 521 مخالفة ل«عدم ارتداء الخوذة» وسحب 943 رخصة خلال 24 ساعة    رئيس الوزراء يفتتح مقر مكتب خدمات الأجانب بالعاصمة الإدارية الجديدة    ضمن مهرجان «العالم علمين».. انطلاق مؤتمر القسطرة المخية في مستشفى العلمين    المفتي السابق يوضح حدود الاستمتاع بين الزوجين أثناء الحيض    لله درك يا ابن عباس.. الأوقاف تنشر خطبة الجمعة المقبلة    كامل الوزير يبحث مع نائب رئيس وزراء الكونغو تدعيم التعاون في مجالات النقل    الهيئة العليا للوفد تطالب عبد السند يمامة بالاستقالة    جمال شعبان يحذر من ألم البطن.. علامة خادعة تنذر بأزمة قلبية    أهالي القنطرة شرق ينتظرون تشييع جثمان الفنان محمد عواد وسط أجواء من الحزن    باريس سان جيرمان ينهي سجل ريال مدريد المثالي في كأس العالم للأندية    حالة الطقس في الكويت اليوم الخميس 10 يوليو 2025    «التضامن» تقر قيد وتوفيق أوضاع 5 جمعيات في 4 محافظات    أمين الفتوى يحذر من الزواج العرفي: خطر جسيم على المرأة (فيديو)    رابط الاستعلام عن نتيجة التظلمات في مسابقة 20 ألف وظيفة معلم مساعد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«السياحة» تنفي المنع.. وأماكن الفايف ستارز تتحدي
صراع المايوه والحجاب
نشر في آخر ساعة يوم 11 - 08 - 2015

‎هذا اللفظ الذي اخترعناه نحن للتمييز بين أفراد مجتمعنا، خرج من أرحام عقولنا التي تم برمجتها علي العنصرية فنحكم علي الشاب من ملابسه ورائحته وماركة حذائه وهل النظارة التي يرتديها أصلية أم مقلدة، ويكون الحكم جائراً ويصبح الشاب بيئة طحن لو ورد إلي خاطره أن يلبس جلباباً.
‎حجابي لن يقيدني ولن يقف عائقاً أمام حياتي، هذا ما تريده كل فتاة لكن الواقع يعكس دائماً أنماطاً سلبية عن نظرة الآخرين للمحجبة، في الغرب يطلقون دعوات صريحة بأن حجابي حياتي، وفي المجتمع المصري تحول الحجاب لمماتي كما تريدون.
‎تساؤلات عدة طرحتها فتيات تعرضن لمواقف مشابهة وقررن التعبير عن وجهة نظرهن علي السوشيال ميديا وبدأن يطرحن أسئلة علي شاكلة: لماذا ترفض الأخت غير المحجبة الفاضلة تواجدي معها في نفس المكان هل أنا بيئة خصبة للبكتيريا أم نوع من القوارض السامة التي يجب ألا تقترب من البشر يمكنها بكل بساطة أن تغض بصرها عني وتعتبرني سراباً إن شاءت ويمكنها أيضاً الانشغال بذات أمرها وترك كل شخص في حاله.
‎حجابي حياتي
‎تقول باكينام ناصر مؤسسة صفحة مش من حقك تمنعني للتصدي للأماكن التي تعامل المحجبات بدونية وترفض تواجدهن: الموضوع أصبح سخيفا وخارج نطاق المنطق، فليس مطلوباً مني أن أشرح أو أبرر سبب رغبتي في نزول حمام سباحة أو سبب تواجدي في مكان معين.. نتعرض نحن المحجبات لأسوأ أنواع الإهانة والاستفزاز عندما يرفض مكان دخولنا أو يقال لنا في فندق: الأجانب بتضايق من منظركم أو عملنا لكم حمام سباحة آخر.. كفي سخافة واتهامنا بالتفاهة.
‎تتابع باكينام: القضية قضية تمييز ضد المحجبة أو عنصرية ضد الحجاب ذاته لكنها أزمة لا تتجزأ، بمعني أن هذا التمييز قائم في بعض الوظائف والمطاعم والمنتجعات السياحية وأماكن السهر الليلية، والأمر هنا لا يتعلق بالمايوه ونزولpool بل مسألة حقوق، وأنا كمواطنة مصرية عايزة كل حقوقي كأي واحدة مش محجبة. يعني شوفوا واحدة عندها 28 سنة ومش محجبة ومسموح لها بإيه أنا عايزة كل ده. عايزه اشتغل في لأن دراستي كده عايزة أنزل حمام السباحة مع والدي وأخواتي ونضحك ونلعب.. ولما أروح أتغدي أو أتعشي في مكان أنزل أروح أو أحجز عادي ما احتجش أكلم وأسأل هل يسمح بدخول محجبات أم لا.. عايزة لما اتعزم علي خطوبة ولا كتب كتاب ولا عيد ميلاد ماتعرضش لموقف إن صاحب العزومة يقف يتحايل علي مدير المكان أو إدارة المكان إني أدخل عايزة الناس تبصلي علي إني بشر إنسانة عادية بعمل الغلط والصح مش معصومة من الخطأ ولا ملاك ويبطلوا يعلقولي المشانق ويدوا نفسهم حق في التعليق والتدخل في كل تصرفاتي، بجد إحنا بنعاني وبنتحط تحت ضغط جامد وبندعي كل يوم إن ربنا يثبتنا ويقوينا فبلاش تصعبوها علينا عشان هي أصلا صعبة.
‎ادعاء الحرية
‎ويعلق سامي سيف (مهندس): ما أبهرني في هذه القضية هو موقف داعمي الحريات ومدعي الليبرالية، واللي في كل مناسبة بيقارنوا بين الحريات في الدول المتقدمة واحترامهم لكل الحريات بصرف النظر عن الدين أو اللون أو الجنس، هما نفسهم اللي وقت القضية دي موقف جزء كبير منهم كان إما سلبيا أو مناصرا لفكرة ومبدأ التضييق والتمييز ضد شخص، لأنه مختلف عن معتقدهم الخاص.
‎ما تعرضت له مها سليم جعلها تصرخ وتقول لن أتنازل عن وصول الأمر لوزير السياحة وإن اضطررت سأتوجه لشرطة السياحة أيضاً، وتضيف: سأتقدم بشكوي علي رقم وزارة السياحة وعند شرطة السياحة لو لم يتم حل الأمر، ذهبت للسؤال في الاستقبال بفندق موضوع حمام السباحة وموظف الاستقبال رد وقال: السبب في منع الحجاب في حمام السباحة الرئيسي أن النزلاء الأجانب بيشتكوا علشان إحنا بننزل المياه بهدومنا وأن الطبيعي ننزل البول بالبيكيني، هو أنا رايحة أصلاً وعارفة ده وما كنتش ناوية أعمل قلق بس رده عليا الحقيقة كان به من قلة الذوق ما يكفي أني أعمل شكوي خصوصاً يعني أن في هذه الفترة تحديدا النسبة الأكبر من النزلاء مصريون ومحجبات وبعدين لو انت عاملها كده بقي فأنا كمان مش قابلة إن حمام السباحة بتاع المحجبات ينزلوا فيه بالبيكيني حفاظاً للصحة العامة ومنعا لانتشار الأمراض الجلدية.
‎لا نخضع للرقابة
‎أحمد زين تعرض هو الآخر وأسرته لمشكلة تخص الحجاب حيث يقول: في إجازة العيد كنت نازل أنا وأصدقائي في فندق خمسة نجوم رحنا ننزل في حمام السباحة وكان معانا في المجموعة سيدات محجبات وبالتالي لابسين مايوهات متوافقة مع حجابهم، أول ما نزلوا لقينا مشرفي حمام السباحة من الفندق بيطلبوا منهم الخروج من المياه، وبما إن دي مش أول مرة أشوف فيها الموقف ده في بلد المفروض أنه فيه أغلبية مسلمة طلبت منهم بهدوء مدير اتكلم معاه لأنهم في النهاية موظفين معندهمش قرار، جابولي واحد لطيف كدهوده كان كلامه بالنص: ممنوع النزول هنا بالمايوه ده، ممكن ينزلوا في حمام السباحة الفرعي، دي تعليمات وزارة السياحة، ومش هتقدر تعمل حاجة لأننا غير خاضعين للرقابة، وكمان خامات المايوهات دي بتتفاعل مع المياه.
‎وطالبتهم بتقديم إثبات يفيد بأن الكلام الفارغ ده يبقي تعليمات من وزارة السياحة (يعني أنت عاوز تفهمني أن وزارة السياحة بعتت لك ورقة تقولك متنزلش حد لابس مايوه محجبات في الحمام الرئيسي وقول له ينزل في حمام تاني)، ثانيا المايوهات اللي بتتكلم عنها متوافقة مع مواصفات الخامات المعتمدة ومن ماركات معتمدة في تصنيع ملابس البحر أساسا، لقيته حافظ كلمتين مش بيتناقش وطلبت حد أعرف أتكلم معاه، جالي واحد م الرسيبشن، طلبت ورقة رسمية من الفندق تقول إن دي تعليمات وفهمته بالراحة كده ان ده اسمه عنصرية وقررت أبعت إيميل للإدارة أرسلت 2 إيميل لحد دلوقتي لكن محدش رد، عموما أنا هابعت نفس الإيميل ده للإدارة في ألمانيا وهعمل شكوي في وزارة السياحة وبعدها هاعمل حملة في مصر وألمانيا وهاتهم الفندق بالعنصرية.
‎القائمة السوداء
‎هؤلاء نسوا أن الثورات التي اجتاحت البلاد العربية كان سببها مواقع التواصل الاجتماعي، ومازالوا يغفلون أهميتها وقدرتها علي التأثير لذلك يتجاهلون الأمر برمته ولا يردون علي ردود الأفعال السلبية التي يستقبلونها دوماً علي صفحاتهم، الحديث هنا عن أصحاب المعالي الذين يقفون في وجه المحجبات، وتم رصدهم وملء قائمة سوداء بأسمائهم علي فيسبوك لما يفعلونه، والأماكن التي تمنع تشغيل المحجبات وتشترط في ذلك خلع الحجاب: .
‎أما الفنادق التي ترفض نزول حمام السباحة بالمايوه الشرعي هي: ستيلا دي ماري أوتيل، رويال ازور ريسورت، فيرمونت هيليوبلس، تاور ريزورت، جي دابليو ماريوت أوتيل، وادي دجلة، شيراتون زوما باي ريزورت، شيراتون اوتيلز آند ريزورت.
‎وهناك بعض الأماكن والشواطئ التي تضع قيودا علي دخول المحجبات وتجبرهم أحيانا علي ربط التربون أو الاسبانش حتي لا يضايقوا أحدا بمظهرهن: ذا ليمون تري، لابراجين ريستورانت، جابريال ريستورانت، كايرو جاز.
‎السياحة تتصدي
‎لن نسمح بمنع محجبة من نزول حمامات السباحة بالفنادق قالها عبدالفتاح العاصي، وكيل أول وزارة السياحة لقطاع الفنادق والقري السياحية، لكنه اشترط أن تكون الأقمشة المصنوع منها ملابس المحجبات مصنوعة من خامات تلائم مياه حمامات السباحة، وأضاف أن حمامات السباحة مياه مغلقة وهناك اشتراطات يجب توافرها في الملابس التي تُرتدي داخلها، بحيث لا يصاب المصطافون بالأمراض من انتشار البكتيريا الناشئة عن تفاعل خامات الملابس مع مياه الحمام، وحتي لا تسد الفلاتر التي تنقي المياه أو يتغير لون ورائحة الكلور المستخدم في معالجة المياه وتنقيتها، ما يستوجب نوعية معينة من الخامات المستخدمة في تصنيع المايوهات.
‎وتابع: الوزارة عممت منشوراً علي الفنادق بعدم منع أي نزيل من السباحة داخل حمامات السباحة طالما كانت ملابسه مصنوعة من مواد خام تتناسب مع طبيعة مياه حمامات السباحة سواء كان المايوه قصيراً أو طويلاً، والوزارة ترفض ممارسة التمييز بكل أنواعه داخل المنشآت السياحية.
‎عنصريون بالفطرة
‎لماذا نلوم علي المجتمع، ولماذا نضع هؤلاء في قفص الاتهام ونتهمهم بالعنصرية، هم يفعلون هذا لأنهم يعلمون جيدا أن الشائع الآن هو العنصرية في كل شيء في الملبس والمأكل والمشرب والمسكن، فمن الممكن أن ترفض في وظيفة وأنت الأنسب لها بسبب محل سكنك، هذا ما قالته الدكتورة سامية خضر أستاذة علم الاجتماع.
‎وتابعت: هذه العنصرية ليست وليدة اللحظة ولا علاقة لها بالحجاب، فالحجاب جزء بسيط من الممارسات التي نتعرض لها يوميا، نحن ننظر لأصحاب البشرة السمراء بنظرة دونية وكذلك أهل النوبة، وبالطبع هناك تمييز في الأسماء فمن يدعي عثمان لابد حتماً أن يكون بواباً.
‎كما أن التنشئة الاجتماعية تلعب دورا أساسياً في خلق إنسان سوي لا يفرق بين الناس إلا بالعمل والمجهود والمعيار الوحيد هو الإنتاج والكفاءة.
‎ووجهت خضر رسالة لمن يمارسون العنف ضد المحجبات: أطالبهم بمراجعة الدستور وخاصة المواد الخاصة بالمواطنة والحريات، ولابد من الرجوع للقانون المدني وتحديدا باب الحقوق العينية لمالك العين - المقصود بهم أصحاب الفنادق- وقانون التجارة، وقبل كل هذا مراجعة ضمائرهم ومحاسبة أنفسهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.