حسام البدرى يقود الفريق فى التدريبات كانت «آخر ساعة» قد أثارت قضية مخالفات الجبلاية الخاصة بأزمة ملف الرعاية وكان اتحاد الكرة في طريقه لطمس وإخفاء معالم الجريمة باتفاقات جانبية مع مسئولي الشركة الراعية منها منح الرعاة عددا أكبر من مباريات المنتخب الوطني وكافة الكواليس وتفاصيل أخري خاصة بتدريبات وببرامج إعداد المنتخب وكافة مبارياته في سبيل التنازل عن جزء من غرامات المخالفات والتي تمثل جرائم في إهدار المال العام.. وخلال الأسابيع المنقضية لم تفلح مفاوضات الجبلاية مع الشركة وقدم حسن فريد نائب رئيس الاتحاد تقريرا عن كل التفاصيل التي وصل إليها مع الرعاة، وهو مالم يعجب بعض زملائه بالمجلس ولم يقتنعوا بما فعله وتطور الأمر وانفجر الموقف بينه وبين أحمد مجاهد والذي تحول الآن إلي النقيض في كل مواقفه ضد المجلس الحالي ومع مصلحة اللعبة من وجهة نظره حيث إنه دائم في كتابة المذكرات الرسمية وغير الرسمية لوزير الرياضة، وأطلعه مسبقا علي كل شيء يخص اتحاد الكرة وكان اتحاد الكرة قد اتخذ قرارا بنقل ملف المخالفات إلي إيهاب لهيطة عضو المجلس للتفاوض مع الرعاة مجددا وقد نجح في ذلك الأمر وخفض قيمة الغرامات من 92 مليون جنيه إلي 3 ملايين فقط.. وكان قد عرض تقريره علي الوزير لاعتماد تلك الخطوات، ولكن هناك العديد من النقاط والتنازلات التي اتفق عليها الطرفان كما ذكرنا من قبل بتسهيل كل مهام الشركة الراعية لاحقا في كل شئ يخص اتحاد الكرة والفرق القومية من أجل تخطي عقبة المخالفات، والتي بالفعل مازالت تهدد بحل اتحاد الكرة. فهل يقتنع وزير الرياضة بما قاله وسيقوله إيهاب لهيطة؟ وهل تم حل المشكلة وإزالة الغرامات وفق تيسيرات وإتفاقات وترك المباريات بلا مقابل خاصة مباريات كأس مصر والذي تم الإصرار علي إقامته هذا الموسم رغم طول عمر بطولة الدوري وإزدحام المباريات وعدم توافر الأوقات اللازمة لمعسكرات الفرق القومية وكذا إقامة اللقاءات الودية الدولية، وهذا يؤكد أن اتحاد الكرة ضحي بكل المصالح من أجل إقامة البطولة والتي سوف تدر دخلا علي الشركة الراعية ربما يتم به تعويض تلك الخسائر. ونؤكد من جديد أن كل المعلومات الخاصة بهذا الملف وبكل التفاصيل الهامة وغير الهامة يعلمها وزير الرياضة تماما.. والذي وعد بتشكيل لجنة قانونية من وزارة الشباب والرياضة لدراسة الملف وتحديد الأخطاء والمخالفات وتحديد المتسببين فيها!! من ناحية أخري حدث إنشقاق في صفوف الجبهات المتصارعة لخوض إنتخابات اتحاد الكرة بما ينذر بحدوث صراعات ساخنة بين كل الأطراف وأبرزها الآن التضحية بأحمد مجاهد عضو المجلس الحالي من قائمة هاني أبوريده خاصة أن مجاهد كان قد أكد مرارا وتكرارا أنه رقم واحد في هذه القائمة. وسوف نكشف عن كافة التفاصيل فيما بعد حول كل أحداث إنتخابات اتحاد الكرة. وبعيدا عن الجو المشحون داخل جدران اتحاد الكرة.. فلم تبتعد الأحداث كثيرا والخاصة بالمنتخب الأول أو الفريق الأوليمبي عن المجلس الحالي والذي في طريقه لاتخاذ قرار بإنسحاب الفريق الأوليمبي من دورة الألعاب الأفريقية القادمة والتي سوف تقام في الكونغو خلال الفترة من 3 81 سبتمبر القادم وذلك علي غير رغبة الكابتن حسام البدري المدير الفني المسئول عن الفريق والذي أعلن استعداد فريقه لخوض غمار تلك البطولة مؤكدا إنها أفضل إعداد وتجهيز للاعبين خاصة أن مجموعته تضم كلا من غاناالسنغالنيجيريا وأن الفريق في أشد الحاجة للاحتكاك مع منتخبات أفريقية قوية من أجل استكمال مسيرة التصفيات الأوليمبية. واتحاد الكرة يدرس الموقف جيدا الآن ويحاول إيجاد صيغة تفاهم جادة ومثمرة بين حسام البدري وهيكتور كوبر والذي سوف ينشغل مع فريقه خلال هذه الفترة بمعسكر إعداد قوي قبل لقاء تشاد الهام في تصفيات الأمم الأفريقية حيث سيقام اللقاء خارج القاهرة يوم 41 سبتمبر القادم خاصة أن المنتخب الأول يضم عددا كبيرا من لاعبي المنتخب الأوليمبي ، وكان حمادة المصري عضو مجلس الإدارة قد أعلن من قبل إنه في حالة إنسحاب الفريق الأوليمبي من الدورة فلن يتم فرض أي عقوبات علي الكرة المصرية.