بعد الإعلان عن فتح باب الترشح للبرلمان فإن هذا يعني أن مصر المحروسة أضحت في سباق مع الزمن لإنهاء المرحلة الثالثة من خارطة الطريق التي تعني إجراء انتخابات برلمانية نزيهة تقود إلي إنشاء برلمان يدعم السلطة التشريعية في البلاد وبه تكتمل مؤسسات الدولة المصرية الحديثة دولة المؤسسات والقانون الداعمة للحقوق والحريات التي تمهد الطريق للاستقرار والتنمية والتقدم والرخاء. وباكتمال مؤسسات الدولة المصرية في المستقبل القريب نودع إلي غير رجعة المرحلة الانتقالية التي طال أمدها ونبدأ مرحلة البناء من أجل صنع مستقبل واعد للأجيال القادمة. فهنيئا لك يا مصر وليكلل الله سبحانه وتعالي مساعيك بالنجاح وندعو من كل قلوبنا أن تسفر الانتخابات البرلمانية عن برلمان يعكس الروح الجديدة لمصر ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 ومصر الثلاثين من يونيو 2013 وحتي تتحقق الأماني والأحلام فإن كل مواطن مصري عليه أن يؤدي واجبه نحو وطنه بإتقان وفي إطار هذه الدعوات علينا أن ندعو من قلوبنا بأن تكلل مساعي المحافظين الجدد في مواقعهم بالنجاح. وحتي تنجح مصر علينا جميعا التحلي بروح الفريق لنعمل في تناسق وتكامل لتعزف مصر سيمفونية نجاح متناسقة لا يتخللها أي صوت نشاز وعلينا أن ندرك أولا وقبل كل شيء أنه ليس هناك أي مجال لإضاعة الوقت لأننا في سباق مع الزمن من أجل الخروج السريع من عنق الزجاجة إلي آفاق المستقبل الرحب.