في أحيان كثيرة تجد المرأة نفسها مولعة باختراق مجال عمل جديد. وكون كثير من النساء يعشقن الموضة وعالم الأزياء تحديداً، فإن مصمم الأزياء الشاب رامي عبدالحميد يضع هؤلاء الحالمات بخوض هذه التجربة علي الطريق الصحيح، ليصبح سهلاً أن تحظي كل سيدة بلقب "مصممة أزياء" وتعيد اكتشاف موهبتها مع القماش والألوان. التفاصيل في السياق. يقول المصمم رامي عبدالحميد ل"هي": درست فن التفصيل والحياكة فقط، ولم أدرس نهائياً تصميم الأزياء، لكن العلاقة التي تربط بين دراستي وتصميم الأزياء حالياً هي معرفة كيف يتم تنفيذ الفستان في النهاية بعد التصميم، لأن المصمم إذا لم يكن دراساً للتنفيذ يصمم فستاناً غير قابل للتنفيذ في الواقع، لذا فقد أفادتني دراستي للتفصيل في معرفة التصميم. يتابع: بعد تخرجي في المرحلة الثانوية لم أتابع أي دورات متخصصة في تصميم الأزياء، بل علمت نفسي ذاتياً من خلال الاطلاع علي الكتب العلمية ومواقع الإنترنت المتخصصة في الموضة، لذا نجحت في تصميم الملابس السواريه والكاجوال وفساتين الزفاف، كما أصمم للرجال والأطفال، إلي جانب مكملات الأناقة من أكسسوارات مثل الأحذية والحقائب وحلي المرأة، وأيضاً قصات الشعر واختيار ألوان و"ستايل" الماكياج" باعتبار ذلك مكملا للزي. وهناك خمس خطوات لتصميم الفستان حيث يقول رامي: أبدأ بالتفكير في عمل القصة والشكل الجديد في ضوء جديد الموضة عالمياً، ثم أرسم الفكرة سريعاً بالقلم الرصاص، وبعدها تأتي مرحلة تلوين الموديل، وهناك الألوان الخشبية والألوان المائية والجواش والرصاص، وبعد مرحلة التلوين وإبراز القصات والخطوط الأساسية في التصميم علي "الاسكتش" تأتي المرحلة الأخيرة وهي مرحلة التنفيذ التي من خلالها يتم قص وحياكة التصميم، كما هو علي "الاسكتش"، ليخرج الزي في النهاية مطابقاً للرسم. ويوضح المصمم الشاب الذي يتعاون مع عدد كبير من الأتيليهات ومصانع الملابس في مصر أن التصميم هو عنوان كل فنان يعمل في هذا المجال، ويقول: بالنسبة لي أصمم فكرتي علي الورق من خلال إبراز الخامة والخطوط وأدق التفاصيل بأسلوب البعد الثالث "3D" بحيث عندما تراه أي سيدة يكون التصميم مجسماً أمامها وكأنه علي عارضة حقيقية. وبشأن جديد موضة الألوان في موسم شتاء 2015 يقول: ثمة ألوان تتربع علي عرش الشتاء عموماً وهي الأسود والرمادي والكحلي، والجديد هما اللونان النبيذي والزيتي، وعلي مستوي الخامات يبرز المخمل "القطيفة" والفرو والصوف الناعم بخلاف الأقمشة المزينة بنقوش جلود الحيوانات البرية مثل نقشة جلد الفهد والنمر والزرافة.