تحولت وزارة الداخلية إلي خلية نحل وألغيت جميع إجازات الضباط استعداداً لتأمين احتفالات الذكري الرابعة لثورة 25يناير 2011، ووضعت الداخلية خطتها الأمنية التي سيتم من خلالها تأمين المنشآت العامة والحيوية بالإضافة إلي المنشآت الشرطية، وقبل أيام توجه وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم يرافقه أعضاء المجلس الأعلي للشرطة إلي القصر الجمهوري لتسجيل كلمة شكر وتأييد للرئيس السيسي تعهدوا خلالها باستمرار تضحياتهم للنهوض برسالتهم السامية دعماً لجهود البناء والتقدم. وعن خطة تأمين احتفالات 25يناير كشف مساعد أول وزير الداخلية لقطاع السجون اللواء محمد راتب في تصريحات خاصة ل«آخرلحظة» أن سيناريو اقتحام السجون لن يتكرر، مشيراً إلي وجود تنسيق كامل مع القوات المسلحة لتأمين السجون، قائلاً: تنفيذاً لتوجيهات وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم قمت بالعديد من الجولات الميدانية لتفقد الحالة الأمنية بالسجون والشد من أزر القوات المكلفة بالتأمين ورفع روحهم المعنوية والتأكيد علي التصدي لأي محاولات للتعدي علي المنشآت الشرطية بكل قوة، وردع أي شخص يحاول الاقتراب من السجون لأنها خط أحمر، موضحاً أنه طالب القوات باليقظة ورفع حالة التأمين إلي درجة الاستنفار القصوي. وقال مساعد أول وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان اللواء أبوبكر أن الشرطة والقوات المسلحة ستتعاون بشكل جيد وراق مع المحتفلين لتمكينهم من الاحتفال بهذه المناسبة كما رأينا في الاحتفالات السابقة، كما أنهما سيحتفلان مع الشعب بهذه المناسبة. وأكد مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات اللواء سيد جاد الحق أن هناك تكثيفا للخدمات الأمنية ورجال الحماية المدنية بوسائل المواصلات لفحص حالات الاشتباه، مشيراً في تصريحاته ل«آخرلحظة» أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات استباقية بإغلاق أي محطة مترو خلال الاحتفال بذكري ثورة يناير وأنه تم تشكيل مجموعات قتالية خفيفة الحركة تتمركز داخل محطات القطارات للتدخل السريع في أي مواقف طارئة.