الفرصة الأخيرة لأحمد حسام ميدو في دنيا الاحتراف يخوضها مع إياكس الهولندي ليقف في مفترق الطرق إما العودة للنجومية والمال والمستوي الفني.. أو كتابة شهادة النهاية مع الاحتراف الذي استمر في سبع دوريات أوروبية قوية.. ولازمه الفشل طوال العامين الأخيرين ولم يسجل سوي ثلاثة أهداف.. فهل يعود للتألق أم يكتب آخر سطور احترافه؟. لم يعد أمام النجم أحمد حسام وصفي الشهير ب »ميدو« إلا أن ينقذ ماء وجهه ويعيد لنفسه النجومية والبريق في الدوري الأوروبي بعد أن انخفض سعره بشكل مخز وانحصرت العروض عنه فبعد رحلة احتراف ناجحة في بداياته كتب خلالها بأهدافه ولمساته اسما من نور في هولندا وبلجيكا واسبانيا وفرنسا وانجلترا ولكن منذ عامين بدأت أسهمه في الانخفاض فبعد انتقاله لنادي ميدلسبرة الانجليزي ومن بعده توتنهام وفي وسطهما الزمالك المصري نجد أن ميدو لم يحرز سوي 3 أهداف فقط في هذه الأندية خلال موسمين حتي أنه صام تماما عن التهديف منذ أكتوبر الماضي .. واستغني عنه ميدلسبرة.. وتوتنهام كان يعطيه ألف جنيه استرليني في الأسبوع.. بعد أن كان يحصل من قبل علي 35 ألف يورو أسبوعيا.. وبعد رحلة عذاب ومشقة رفضت خلالها معظم الأندية الأوروبية التعاقد مع ميدو لهبوط مستواه وابتعاده التام عن التهديف وصيامه عن هز الشباك جاءته فرصة العمر التي لو لم يتمسك بها ويعيد كتابة اسمه في الدوري الهولندي لكانت شهادة نهايته كلاعب دولي ومحترف قوي رغم صعوبة المهمة.. من أهم المعوقات التي تصادف ميدو في مشواره مع اياكس الهولندي زيادة وزن المهاجم المصري مما يفقده رشاقته أمام المرمي حتي إنه فقد توازنه مع توتنهام أمام المرمي لكتبت الصحف الانجليزية ساخرة منه ومن وزنه.. كذلك عودة الإرادة والإصرار علي أن يعيد كتابة اسمه في الدوري الهولندي.. ويعاني ميدو من وجود المهاجم الأرجواني الفذ سواريز وهو هداف بالفطرة كذلك وجود منير الحمراوي المغربي وكلاهما حجز له مكانا في التشكيل الاساسي.. ولكن مارتن بول المدير الفني لإياكس يري أن ميدو سينجح في إثبات وجوده في أياكس. ميدو صادفته سلسلة من الفشل امتدت طويلا في كل الأندية التي لعب لها وكان مثار العديد من المشاكل لكن ما يحسب له أنه حقق أداء متميزا وأهدافا غزيرة مع أندية مارسيليا الفرنسي وجنت البلجيكي وسلتافيجو الاسباني واياكس الهولندي، وتساعده الظروف في مشاركة إياكس الهولندي دوري مجموعات الأبطال الأوروبية ضمن مجموعة تضم ريال مدريد الأسباني وميلان الايطالي وأوكسيد الفرنسي وهي فرصة كبيرة لميدو من أجل التألق وهز الشباك خاصة أن سواريز سيغيب عن لقاء ريال مدريد وفرصة مشاركة ميدو كبيرة.