حالة من الفوضي والارتباك والارتجال واللت والعجن والجعجعة من غير طحن يسمن من جوع ، هذا المشهد الإعلامي أساء لمصر كثيرا بسبب ظهور كل هؤلاء المتطفلين علي الشاشات بمؤهلات أبرزها الرّدح وتدني الثقافة وفحش التعبير وافتقاد المهنية وأصول العمل الإعلامي ، النتائج كارثية بل أخطر من الفشل الكلوي والوباء الكبدي الذي أزهق روح المصريين ، وفي غياب وزيرة الإعلام عن حضور المشهد واتخاذ القرارت المناسبة لتطهير الإعلام من المنافقين الردّاحين ستظل جروحنا تنزف فوضي وتخلفا !! أم مثالية .. هذا المشهد العبثي الذي أفسد علي المصريين فرحتهم بيوم تكريم الأمهات المثاليات في التضحية والعطاء بإعلان سيدة الرقص والهز الفاضح أما مثالية لاينبغي أن يمر مرور الكرام من غير محاسبة هذا المختل عقليا بنادي الطيران الذي منحها الوثيقة وعلي جهات البحث أن تتأكد أنه باع المبدأ والضمير بثمن بخس ولعل هذا يفسر ماسبق في المقال ويؤكد أننا نمر بمشهد فوضوي عابث وكأنه دبر لمصر بليل أن تفقد صوابها واحترامها أمام العالم ..اللهم كرّم أمهاتنا الفضليات برضاك عليهن ووفقنا لبرهن وارحمهن في قبورهن .. واحفظ مصر من عبث الصغار. رئيس الإذاعة فين ؟ عرفت أنك تمر بأزمة صحية طارئة ..ألف سلامة ولكن إلي متي السكوت علي هذه المهزلة التي تعرف تفاصيلها أنت بدقة بدءا من اضطهاد المذيع المحترم محمد عبد الحكم والتنكيل به واللف به كعب داير علي الشبكات الإذاعية تأديبا له علي تهم لم يقترفها اللهم إلا ضعفا أمام فاتنة البرنامج العام التي تفرغت لمغازلة صغار الصحفيين المترددين علي ماسبيرو ودفعهم لاتهام أشراف المذيعين والمذيعات وأكثرهم وطنية مثل محمد فؤاد ومنال العارف وحسن سليمان وعبير صبري وغيرهم أنهم إخوان ، وعلي السيد عبد الرحمن رشاد أن يعلن أنه غير قادر علي تسيير دفة الأمور لاعتلال صحته أو يثبت أنه رئيس للإذاعة المصرية ويضع حدا لهذه الفاتنة التي سبق وبعلمي شخصيا وقالت فيك ماقال مالك في الخمر ، وهل صحيح أنك ستكافئ محرر الأخبار الملفقة بصحيفة الفجر بإعداد سهرات وبرامج ..إذن سنفتح الملف ..ملفك علي الأقل!! كلمة واحدة.. تدخل أمن الدولة في شئون وزارة الأوقاف عود غير حميد فالوزير قادر بهمته علي تطهير الوزارة ..وقد فعل .