الإنتاج المصري السوري المشترك قدم للدراما التليفزيونية مسلسلا شديد الرقة والعذوبة من خلال شخصيات عديدة ومواقف متشابكة وقصة حب بين رجل الأعمال المصري في الستينيات متزوج ولديه ولد وبنت وزوجة لايهمها غير نفسها تشجعها علي ذلك أم الزوج التي تعتبرها ابنة لها يتعرف الرجل علي فتاة سورية فقيرة هاربة من نفسها والأيام تحتضنها عائلة مات وحيدها وعندما يربط الحب بين قلبيهما يقرر أن يتزوجها .. سافر علي أن يعود ليأخذها لتعيش معه بالإسكندرية بمجرد وصوله علم بمرض ابنه اضطر للبقاء معه وبعد عودته علم بموت العائلة التي كانت تقيم معها بحث عنها في كل مكان عاود السفر وانتقلت هي لدمشق وأقامت مع صديقة لها تعرضت وتحملت صنوفا من العذاب والقهر منذ نما الجنين بداخلها سعت لتخبره عن طريق أحد المعارف المتعاملين معه بمكانها وعده بالحضور ولسوء حظه مرضت أمه وتعرضت شركته لهزة مادية كبري حتمت عليه الانتظار وعند سفره للمرة الثانية لم يجدها فقد انتقلت لبيت عائلة ليس لديها أولاد لزوجة سورية وزوج مصري ساعداها في السفر لمصر وعند وصولها لأمه أنكرتها وطردتها .. ولأن زوجها كان يحب أمه أكثر من أي شيء بحياته وقد أوصته وهي علي فراش الموت أن يظل مع زوجته اضطر أن ينكر نفسه منها عندما اتصلت به وهذا مادفع الأم لتخبر ابنها بالحقيقة قبل موتها ونتيجة لهذه المواقف الدرامية المتعاقبة عاش الاثنان حياة بائسة ذاقا فيها عذاب الحب والفراق وظلت الزوجة تعمل علي ماكينة الخياطة حتي كبر ابنها وأصبح صيدليا لكنه عاني الحرمان من حنان الأب فسافر للإسكندرية وتعرف إلي أبيه وعادا معا لأمه وهو سعيد ظنا منه أنه قد أعادإاليها زوجها الذي ظل يعتذر ويطلب منها أن تسامحه جاء ردها أسامحك علي إيه ولا إيه لقد عرضتني لذل وفقر وأشياء أخري كثيرة وظل ثلاثتهم يبكون وتساءلت هل يمكن أن يموت الحب بالبعد؟ وهل يموت بالقسوة والجفاء والبعد رغم القرب أظن أنه يموت فعلا إذا تعرض لكل هذا.