نعم للدستور تعني مستقبلا أفضل لمصر

المشاركة الفعالة للمواطنين في بر مصر المحروسة للاستفتاء علي الدستور يومي 14 و15 من يناير الجاري والتصويت بنعم يعني أولا وقبل كل شيء إعادة مصر إلي طريق الاستقرار والتنمية ودعم وإرساء لمبادئ الديمقراطية ودولة القانون لأن الدستور هو الوثيقة الأهم ويعلو فوق الجميع..
علينا جميعا ألا نخذل مصر وألا نتكاسل.. فالمشاركة في الاستفتاء علي الدستور والتصويت بنعم هي أولي الخطوات علي الطريق الصحيح لأن دستور 2013 دستور يرسي مبادئ الكرامة والحرية والعيش والعدالة الاجتماعية وكما وصفه عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين في المؤتمر الجماهيري الحاشد بمدينة كفر شكر بمحافظة القليوبية هو دستور يضم حاضر مصر وتاريخها وينهض بمستقبلها هو دستور يعبر عنا ويتحدث عن حرياتنا وعن العمل وليس البطالة وباختصار شديد هو دستور يعبر عن مستقبل أفضل لكل أبناء مصر..
وفي حقيقة الأمر فإن شعب مصر الوفي العظيم وعلي كافة توجهاته ومهما اختلف آراؤه هو شعب يعشق بلاده ويضحي بالغالي والنفيس من أجل خدمة وطنه وإعلاء شأنه ومن ثم فإنني علي يقين أن يومي 14 و15يناير سوف يشهدان خروجا عظيما للمصريين في كافة أنحاء الجمهورية من أجل التصويت بنعم للدستور التي تعني وضع الأساس المتين لمصر القوية القادرة.. لمصر المستقبل.
إن النزول إلي الاستفتاء والتصويت بنعم بنسبة كبيرة هي أبلغ رد علي هؤلاء الذين ينتهجون الإرهاب من أجل كسر إرادة المصريين وإشاعة الفوضي بالبلاد من خلال نعم للدستور سنكتب نهاية للإرهاب ونحقق أول استحقاقات خارطة الطريق ومن هذه الخطوة سوف تنطلق مصر لتحقيق الاستحقاقات التالية من خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وفقا لما سوف يتقرر لاحقا..
مصر بلدنا العظيمة تنادي أبناءها وكلها ثقة وإيمان بأن أبناءها لن يخذلوها أبدا وسوف يلبون النداء ولنجعل من يومي 14 و15يناير الجاري يومين للاحتفال بعزة وكرامة مصر والعبور بها إلي مستقبل مشرق وآفاق رحبه تسعد وتفخر بها أجيالنا القادمة علي مر الزمان..