«الكاس» نجم من العيار الثقيل .. بطولات وانتصارات لاتنسي

أحمد الكأس يمثل بصمة وعلامة مميزة في الكرة المصرية ونجما رائعا من الصعب أن تنساه ولو بعد عشرات السنين.. حفر اسمه كأحد أبرز لاعبي كرة القدم المصرية ..حقق بطولات محلية وأفريقية وعربية ودولية..حظي باحترام الجميع في الوسط الرياضي.
أحمد عبد العزيز وشهرته أحمد الكأس هو واحد من أهم وأبرز النجوم في تاريخ الكرة المصرية علي الإطلاق نظرا لمهاراته الفائقة وقدرته علي تسجيل الأهداف الصعبة بضربات الرأس والضربات الثابتة وغيرها من مهارات التهديف وكشفه لأبعاد الملعب وتحركات زملائه.
أحمد عبده عبد العزيز عبدالله .. متزوج.. مواليد 8 - 7 - 1965.. بالاسكندرية - محرم بيك
حاصل علي: ليسانس أداب - قسم اجتماع - جامعه الإسكندرية.. لقبه: غزال الإسكندرية.. وكاسو.. أهدافه: أحرز 107.. مع الأولمبي من سنة 1983 وحتي 1994 (78 هدفاً) .. مع الزمالك من 1995-1997 (25 هدفاً) .. مع الاتحاد الإسكندرية (4 أهداف) .. بجانب 5 أهداف أفريقية مع الزمالك.
بدأ مشواره بفرق الناشئين بالنادي الأوليمبي السكندري ولعب للفريق الأول في مرحلة مبكرة.. وأحمد الكأس هو أحد النجوم القلائل الذين تعدوا حاجز المائة هدف في تاريخ الدوري المصري إذ سجل 108 أهداف وأحرز لقب هداف الدوري ثلاث مرات مواسم 1992-1993 و1993-1994 و1994-1995 وهو من أسرة زملكاوية صميمة خاصة أن هناك صلة قرابة تجمعه بالكابتن حنفي بسطان كابتن مصر والزمالك في الأربعينات والخمسينات
وعلي الرغم من أن الكأس لعب في صفوف الزمالك لمدة موسمين 1995 -996 و 1996 - 1997 إلا أنه ترك خلالهما بصمة قوية فقد ساهم في فوز الزمالك بكأس الأندية الافريقية أبطال الدوري عام 1996 وكأس السوبر الأفريقية عام 1997 وسجل 30 هدفا في الدوري الممتاز ودوري الأبطال الافريقي.
وفاز الغزال بكأس أفضل لاعب في مصر مرات عديدة وشارك مع منتخب مصر في مونديال إيطاليا عام 1990 وبطولات الأمم الأفريقية أعوام 1992 و1994 و1996 وسجل ثلاثة أهداف كما قاد مصر للفوز بكأس العرب عام 1992.
وتألق في مراكز عديدة من بينها صانع الألعاب ورأس الحربة والوسط جهة اليسار وأهداف الكأس مع الزمالك ماتزال عالقة في الأذهان حتي يومنا هذا.. فهذا هدف يسجله في مرمي عصام الحضري بعد مراوغة خط ظهر الأهلي وحارس مرماه وذاك هدف يسجله بعد نزوله بأقل من نصف دقيقة في مباراة المصري في لقاء كان التعادل فيه بدون أهداف ثم يسجل الهدف الثاني ليخرج الزمالك فائزا بهدفين نظيفين وهدف ثالث يسجله الكأس في مرمي غزل المحلة من ضربة رأس رائعة ومن مسافة تزيد علي 15 ياردة ويخرج بها الزمالك فائزا بهدف نظيف .. ويذكر التاريخ أن الهدف رقم 100 للكأس في الدوري سجله في مرمي الألومنيوم في عام 1997 وبه أصبح أحد النجوم التي تعد علي أصابع اليد الواحدة والتي تعدت حاجز 100 هدف مع الشاذلي وحسام حسن ومصطفي رياض ومحمود الخطيب.
هل مازلت عاشقا للشاي والغناء؟
- رد ضاحكا: الشاي بالنسبة لي مثل الماء والهواء ولا أستطيع الاستغناء عنه حيث أتناول يوميا عشرات الأكواب منه.. أما الغناء فهي هواية أمارسها مع نفسي لإزاحة الهموم والصعاب.
لماذا استبعدت من ترشيحات المدرب العام لمنتخب مصر؟
- بصراحة ليس عندي إجابة وأفضل عدم التعليق خاصة أن اسمي كان مطروحا بقوة.
مارأيك في تجربة بوب برادلي مع منتخب مصر؟
- الخواجة استفاد كثيرًا من تجربة قيادته ل منتخب مصر فيما لم يحقق الفراعنة الاستفادة المرجوة من وجود الخواجة علي رأس الجهاز الفني ل المنتخب لأننا لم نستطع التأهل ل كأس الأمم الأفريقية 2013 في عهد برادلي الذي صرح عقب ذلك ب أنه لا يهتم سوي ب التأهل ل المونديال الذي فشل أيضًا ب نسبة كبيرة في التأهل له علي خلفية الهزيمة الساحقة التي مني بها المنتخب أمام غانا في ذهاب المرحلة النهائية من التصفيات الأفريقية المؤهلة ل كأس العالم 2014 ب البرازيل.
هل تعتقد أن عودة النشاط الكروي ستمر بسلام؟
- نحن بحاجة إلي تثقيف رياضي يشمل قاعدة اللاعبين والجمهور علي السواء، فيجب توعية الجمهور بأدبيات التشجيع الرياضي الصحيح دون إيذاء الآخر وهنا يأتي دور الإعلام الهادف الذي يرغب في نشر تلك الثقافة، لذلك أشيد بمبادرة إم بي سي لمحاربة التعصب، فالإعلام يجب تعظيم دوره في توعية ومخاطبة الجماهير.
مارأيك فيما يحدث في الشارع المصري السياسي حاليا؟
- إن الرسول الكريم([) تعرض لكثير من الإهانات ولكنه كان يصبر ويتغاضي عن ذلك أملا في أن يكسب من يسعي للإهانة ليصبح مؤمنا لله، ويتساءل الكأس ولماذا لا نقتدي بالرسول الكريم ([) في خلافاتنا المشتعلة حاليا حتي نصل لبر الأمان.
فلماذا لا نظهر ديننا الكريم في تعاملاتنا معا في جو من التسامح وقبول بعضنا البعض، فالمجتمع المصري لم يكن يعرف التفرقة بين المصريين بسبب الدين أو اللون أو المذهب ولذلك فدم المصري حرام سواء كان مسيحيا أم مسلما أم أبيض أم أسود. ويضيف الكأس انه بعد وفاة والدته وهو صغير قامت بتربيته سيدة فاضلة مسيحية وعلي مثل هذه الظروف والعلاقة الطيبة كان يعيش معظم المجتمع المصري.
هل أنت راض عن تجربتك مع سماد أبو قير؟
- بفضل الله راض عن نجاح التجربة حتي الآن وأتمني أن يلازمني توفيق الله في أن تكتمل بإنجاز الصعود للممتاز وللأمانة مقومات نجاح هذه التجربة ليست وليدة اليوم، ، وهكذا كان العامل الإداري مهمًا جدًا في توفير مناخ مستقر للفريق الذي بدأت مسيرته الناجحة مع العديد من المدربين الأشقاء مثل صلاح عرفة الذي قاد الفريق للصعود من القسم الثالث للثاني، ومن بعده صلاح الناهي وعاطف حنفي والجهاز المعاون الحالي معي بالكامل. هؤلاء جميعًا شاركوا في النجاح. وبتوفيق من الله نجحنا في صنع جيل من اللاعبين المميزين من قطاع الناشئين بالنادي بعد أن تم تصعيدهم للفريق الأول ومنحهم فرصة المشاركة في المباريات الرسمية مثل: عبدالرحمن عامر، ومحمد خالد ومحمد إبراهيم وهناك في الطريق محمد عصام ومحمد صابر ومحمد عبدالمنصف وغيرهم من لاعبي القطاع.
لعبت للاوليمبي والزمالك والاتحاد ودربت العديد من الأندية لمن ولاؤك؟
- ولائي أولا للاوليمبي وأما الزمالك ففيه أحلي أيامي والاتحاد هو ملك الثغر.. أما التدريب فأعتز بتجربتي مع الجيش والأوليمبي وسماد أبوقير.. والحمد لله أنني ارتبطت بحب وصداقة الجميع حتي الآن.