عندما اجتمعت اللجنة الأوليمبية الدولية مع الوفد المصري في لوزان بسويسرا وافقت علي منح مصر مهلة لمدة عام لإعداد قانون الرياضة الجديد وإصداره بعد انعقاد الانتخابات البرلمانية المقبلة في مصر.. وكان الوفد قد شرح جميع الظروف والملابسات التي تمر بها البلاد وكما تفهمت اللجنة الأوليمبية الدولية خصوصية الرياضة المصرية والظروف التي مرت بها مصر خلال السنوات الماضية.. وقد اقتنعت اللجنة الأوليمبية الدولية بالخطبة التي ألقاها باسل عادل مساعد وزير الرياضة. وبالنسبة للائحة الخاصة بالأندية فإن طاهر أبوزيد وزير الرياضة سوف يصدرها بحكم القانون واقتنعت اللجنة الأوليمبية الدولية بحضور المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية.. ود.علاء مشرف عضو اللجنة بخارطة الطريق التي تقدم بها رئيس الوفد المصري باسل عادل نيابة عن الوزارة والمكونة من عدة خطوات أهمها اجتماع لجنة إعداد القانون الجديد حيث دعت الوزارة ممثلي اللجنة الأوليمبية والاتحادات والأندية وجميع الهيئات الرياضية إلي تشكيل لجنة لإعداد مسودة قانون الرياضة الجديد.. وأما الخطوة الثانية توفيق أوضاع الأندية المصرية وتحويلها إلي شركات والخطوة الثالثة وتشكيل لجنة من اللجنة الأوليمبية الدولية ووزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية المصرية لمتابعة تنفيذ هذه الخارطة.. وقد وافقت اللجنة الأوليمبية الدولية علي فتح خط مباشر مع وزارة الرياضة للرد علي أي استفسارات أو استشارات من جانب الوزارة ومتابعة جهودها. وقد رحب المستشار خالد زين خلال الاجتماع بالاتفاق ووافق علي طلبات الوفد المصري وأهمية التكاتف والتعاون مع وزارة الرياضة. يحاول أعضاء مجلس اتحاد كرة القدم الظهور أمام الرأي العام بأنهم أصحاب اختيار شوقي غريب مديرا فنيا للمنتخب القومي الكبير وأن هاني أبوريدة لم يتدخل في هذا الاختيار.. ولكن كل الدلائل والبراهين تكذب ادعاءات أعضاء الجبلاية وتشير إلي أن جمال علام وحاشيته خضعوا ورضخوا لنفوذ هاني أبوريدة وذلك بعد أن لوح لهم بعدم التدخل في حال صدور حكم قضائي بحل مجلس اتحاد الكرة بسبب تزوير الانتخابات الأخيرة.. وأن وزير الرياضة هو الذي سيعين مجلس إدارة مؤقت »وأهي كلها مصالح«.