بالرغم من أن أداء الحكم جهاد جريشة لم يكن جيدا في ذهاب نهائي دوري الأبطال، وأن نادي الوداد المغربي تعرض للظلم أمام الترجي، إلا أن الأمر لم يكن يستدعي إيقافه من قبل الاتحاد الافريقي لكرة القدم "كاف" لمدة ستة شهور، وكان في ذلك ظلم كبير له ولعل هناك سرا كبيرا وراء ذلك ومن المؤكد أن جهد رئيس الاتحاد المصري هاني أبوريدة واستغلاله لنفوذه داخل الاتحاد، والذي أدي لرفع الإيقاف عنه، يستحق الشكر والتقدير ويستدعي أن يخرج الإعلامي سيف زاهر عضو مجلس إدارة الاتحاد ليتباهي بذلك ويزهو به.. ومن قبل ذلك كان لهاني أبوريدة جهد كبير في إعادة النادي الإسماعيلي لمنافسات دوري الأبطال الافريقي بعد شطبه بسبب شغب جماهيره، كما أنه قام بإنقاذ نادي الزمالك من خصم ست نقاط من رصيده لعدم دفع غرامة دفع مستحقات أحد لاعبيه، ودفع أبوريدة المبلغ من حسابات الاتحاد، وذلك من أجل عيون صديقه "إياه"!! وبعد الشكر، أوجه سؤالا لهاني أبوريدة: وأين كانت هذه "الجدعنة" وهذه "الوطنية" عندما تعرض النادي الأهلي لمؤامرة "الكاف" علي مدي الدورات الثلاث الماضية من بطولة رابطة الأبطال الإفريقية وحرمانه من بطولتين كان يستحقهما أمام الوداد والترجي؟.. واكتفي أبوريدة بإرسال شكوي الأهلي للكاف دون أي دعم.. كما أنه كان وراء المعاناة التي تعرض لها الأهلي في البطولة - التي لم تنته بعد بسبب فشل الكاف - وأدت لإصابات لعينة بين لاعبيه ومعاناتهم من الإرهاق.. فهل كان أبوريدة والاتحاد جزءا من المؤامرات ضد الأهلي، أم أنهما - مع حسن النية - رضيا بما حدث لأنه يرضيهما من أجل عيون "صاحبهما إياه"؟!