أيام قليلة ويبدأ العرس الكروي الافريقي علي أرض مصر، 23 منتخبا افريقيا جاءوا الي ارض الفراعنة للمشاركة في حدثهم الكروي الكبير ال32، وعلي ارض الدولة التي خرجت فكرة هذا الكأس من اراضيها، فكل الترحاب بالاشقاء الافارقة، متنميا أن تطيب اقامتهم، بين إخوتهم علي ارض النيل وارض الاهرامات. يجب الا يكون الحديث الان الا علي كيف نساهم جميعا في أن تخرج البطولة في أجمل وابهي صورة كل المؤشرات تؤكد علي أن الاقبال الجماهيري سوف يضرب ارقاما قياسيا، وأن استاد القاهرة بعد تجديدة سوف يكون في أجمل وابهي صوره له، مع الخمس ستادات الاخري التي سوف تقام عليها المباريات . اعتقد أن الزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لمنتخب مصر قبل مباراته الودية الثانية، وقبل أيام قليلة من الانطلاق الرسمي للبطولة، سوف تعطي جميع لاعبي المنتخب دفعة قوية من أجل تحقيق الهدف السامي والغالي وهو الفوز بالكأس الغالية، لتحلق مصر عاليا وفي برج عاجي بعدد مرات الفوز بتلك البطولة. لا اعتقد كما حاول أن يروج البعض من وجود قلق وعدم رضاء من لاعبي المنتخب بسبب تأخر محمد صلاح في الانضمام لمعسكر المنتخب، وبعد الرغي الكثير والفتي تكشفت الحقائق من وجود تنسيق بين الاجهزة الفنية للمنتخب ونادي ليفربول الانجليزي الذي يلعب له صلاح، وان العارفين ببواطن الامور الذين يفهمون بحق في علوم التدريب اكدوا بضرورة حصول صلاح كما حصل زميله ماني علي تلك الفترة قبل العودة من جديد لتدريبات الكرة، ولو حاول كل منا الا يتدخل في الامور التي لا يعرفها لاصبحنا في سنوات قليلة في مصاف الامم المتقدمه، ولكن ماذا تقول علي شعب يعشق الفتي . كل الامنيات القلبية ببطولة ناجحة تليق باسم مصر، وان يحقق منتخب الفراعنة وهو قادر بعون الله وبمجهود اللاعبين وجهازهم الفني وجماهير مصر الوفية الفوز بتلك البطولة الغالية.