نجحت القمم الثلاث التي عقدت في رحاب مكةالمكرمة.. القمة الخليجية ثم القمة العربية ثم القمة الاسلامية.. لقد كانت مشاركة الرئيس السيسي في القمتين العربية والاسلامية ترسيخا لدور مصر المحوري علي المستويين العربي والقاري في الدعوة للحوار والسلام والمحبة والتآلف والتوحد ضد الارهاب ودعوات العنصرية والمذهبية. تأكيد الرئيس السيسي علي الدعم الكامل للأشقاء العرب خاصة دول الخليج والتضامن الكامل مع الشقيقين المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية حيث الامن الخليجي جزء من الامن القومي المصري لان اي أضرار تقع علي أية دولة عربية خليجية بالتأكيد مصر تتأثر بها فالتأثير بين مصر والخليج العربي تأثير متبادل لذا كان حرص الرئيس السيسي علي تأكيد التزام مصر بدعم الامن الخليجي بشكل خاص والأمن العربي بشكل عام. ومصر لن تألو جهداً للدفاع عن القضايا العربية وعلي رأسها القضية الفلسطينية لب الصراع العربي الاسرائيلي وايضاً العمل علي دعم التعاون الاسلامي وتحقيق التضامن بين الدول الاسلامية ومن هذا المنطلق كانت الدعوة لايران لاحترام حسن الجوار وعدم السعي للاضرار بالاشقاء في الخليج ودعوة تركيا وقطر للتخلي عن دعم الارهاب والارهابيين لتحقيق مزيد من التضامن العربي والاسلامي في وجه جميع التحديات الخارجية والمظاهر المضادة للاسلام الحنيف والتي تسببت فيها الاعمال الخسيسة لجماعات الارهاب.