جميل أن ينجح رجال الزمالك في الفوز بكأس السوبر العربي.. والأجمل أن يكون الكأس بأسم السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لن تنسي مصر وتحديداً جماهير الزمالك هذا الفوز الذي جاء بعد معاناة »ولخبطة» في النتائج وربما الأداء في السنوات الأخيرة بالإضافة إلي أن البطولة جاءت في توقيت النصر والعزة والكرامة.. نصر اكتوبر العظيم. التاريخ لايعترف بالآداء.. ولكن يعترف بالنتيجة فمهما كان تفوق الهلال السعودي بمعظم فترات المباراة خاصة في بداية الهجوم الكاسح ولكن الزملكاوية إستطاعوا أن يعودوا من السعودية مجبورين الخاطر ومعهم المكافأة المالية الضخمة. نعم الفريق الأبيض يستحق البطولات.. نعم امكانيات لاعبيه تؤهله لذلك.. ولكن ربما لم يستطع المدير الفني الأجنبي إقناع عشاق اللون الأبيض بطريقته أو مضمونه الذي لم يظهر إلي الآن حتي في ظل الانتصارات. (مبروك للزمالك البطولة الكبيرة) يدخل شباب مصر الآن صراعاً رهيباً ومنافسة شرسة في أوليمبياد الشباب بالأرجنتين ومع ذلك تشعر وكأن هذه الاوليمبياد غير موجودة لأن كرة القدم مازالت تكسب. كان الله في عون النجوم الحقيقيين للألعاب التي فعلاً شهيدة. ما يحدث في الساحة الرياضية من لغط وإنقسامات يجب أن يتوقف خلال المرحلة القادمة وأعتقد أن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتور حسن مصطفي عضو اللجنة الاوليمبية الدولية والمهندس هشام حطب رئيس اللجنة الاوليمبية المصرية قادرون علي حماية الرياضة وإعادتها للطريق الصحيح. قبل الجمعيات العمومية يشعر أي مسئول بأن ما يحدث أمامه بمثابة الحرب ليس للمصلحة العامة ولكن لاحلام الكرسي وبعد إنتهاء الجمعيات العمومية بتأكد الجميع بأن ما حدث من أفلامً ومهاترات ما هي إلا زوبعة في فنجان.. والكبير كبير.