21 ألف شائعة في 3 شهور تكشف المرض الخبيث في قلب من يتربصون بمصر وعي الشعب وإرادته قادران علي رد كيد الحاقدين إلي صدورهم الحقائق تفضح الأكاذيب.. وإنجازات الداخل والخارج تتحدث عن نفسها من داخل الكلية الحربية مصنع الأبطال والقلب النابض للعسكرية المصرية وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي رسالة في غاية الأهمية للشعب المصري.. عندما كشف عن ترويج 21 ألف شائعة خلال 3 شهور، هدفها نشر الإحباط واليأس بين صفوف أبناء الشعب المصري. الحقيقة الواضحة أن محاولات استهداف الدولة المصرية والشعب المصري لم تتوقف، ولا يمكن أن نتوقع توقفها قريباً.. فتنظيم الإخوان الإرهابي أخطر تنظيم سري عرفه العالم في المائة عام الأخيرة لن يتوقف عن استهداف الشعب المصري.. مرض قلوبهم لا شفاء له وأوهام عقولهم لا علاج لها، هم أهل الفتنة والشر وخوارج العصر وأرباب كل الجماعات الإرهابية من القاعدة إلي داعش، هم الطامعون في القفز علي ثروات الشعوب ونهبها وتقسيم الأرض وفضح العرض، ومن خلفهم وأمامهم أجهزة مخابرات ودول ودويلات تكره مصر وتحلم بالنفوذ وتغدق الأموال وتوفر المعلومات والسلاح والغطاء الإعلامي وماكينات نشر الشائعات عبر وسائل الإعلام المختلفة والسوشيال ميديا. بعد ثورة 30 يونيو المجيدة، وبعد أن نجح الشعب المصري وجيشه العظيم بقيادة الزعيم عبدالفتاح السيسي في استرداد مصر وإنقاذها من أضغاث أحلامهم ومؤامراتهم، حاولوا نشر الفزع والإرهاب مع الحصار الاقتصادي.. لكن الشعب لفظهم بعد أن فضحهم، وتحمل الشعب العظيم إجراءات الإصلاح الاقتصادي بكل مرارتها ليُفشل الحصار وينطلق بمصر إلي المستقبل، ووقف أسود الجيش والشرطة حائط صد منيعاً يحاصرون الإرهاب ويقتلعونه من جذوره وصولاً إلي العملية الشاملة سيناء 2018.. قدم الأبطال أرواحهم فداء لمصر فتراجع الإرهاب وبدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة، ووقف جيش الشعب يدًا تبني ويدًا تحمل السلاح.. وخلال الولاية الأولي للرئيس السيسي انطلقت عملية بناء وتعمير لم تشهدها مصر علي مدار عشرات السنوات.. إسكاناً وطرقاً وكباري وأنفاقاً وقناة سويس جديدة.. مصانع ومزارع ومتاجر بطول البلاد وعرضها، ومع بدء جني ثمار الانجاز التاريخي أطلق الرئيس السيسي مع بداية ولايته الثانية المشروع القومي لبناء الإنسان المصري، بالصحة والتعليم والثقافة، لينطلق العمل الجاد في كل مكان. ولكن.. هل كان أهل الشر سيتركون مصر تنطلق وهي تستعيد كامل قوتها داخلياً، وتستعيد مكانتها المستحقة عربياً وأفريقياً وعالمياً؟.. قطعاً كل نجاح تحقق زادهم خبالاً، ومعين شرهم لا ينضب.. فلجأوا إلي سلاح الشائعات، ينشرونها عبر كل وسيلة إعلامية متاحة، وينفقون مليارات الدولارات لترويجها.. يخلطون الحقائق بالأكاذيب وينشرون سمومهم في الهواء وأملهم المريض أن تختلط بعقول المصريين فينتشر اليأس والإحباط ويتوقف البناء والتعمير. عندما تتأمل إطلاق 21 ألف شائعة في 3 أشهر تجد نفسك متأكدا أنك أمام آلة تعمل بكامل قوتها وفق خطة جبانة ومدروسة لمن أعمي الله قلوبهم وأصم آذانهم. كتائب وميليشيات إخوان الشر الإرهابية التي أنشأها الإرهابي خيرت الشاطر قبل 28 عاماً انطلقت تعمل بكامل قوتها عبر »السوشيال ميديا« لتنفث سمومها في الفضاء الإلكتروني، قنوات ووسائل إعلام الإرهاب واصلت من منصات تركيا وقطر بث سمومها عبر الهواء وصفحات الصحف الورقية والالكترونية بنشر الأكاذيب وخلطها بالحقائق أحيانا لعل حيلتهم تنطلي علي الشعب المصري، اشتروا صفحات الكوميكس لاستغلال الكاريكاتير والنكتة في نشر السموم وتلويث العقول. استغلوا كل وسيلة متاحة لتصل شائعاتهم إلي أفراد الشعب.. أكاذيبهم كثيرة وسيلها لم يتوقف، من البيض الصيني إلي حجب الفيس بوك.. ومن رغيف عيش للحد من الخصوبة إلي فرض ضرائب علي المدارس، ومن نقص السلع التموينية إلي تجارة الأعضاء.. آلاف الشائعات والأكاذيب انطلقت عبر الفضاء الإعلامي والإلكتروني، هدفها واضح ورسالتها لا تخطئها العين.. هدفهم نشر الإحباط واليأس وافشال مشروعات التنمية، نشر السواد ونزع الأمل من القلوب، التغطية علي الإنجازات وايقاف مسيرة الانطلاق والتقدم.. وهدفهم المسموم النهائي هو دفع الشعب للخروج إلي الشارع ليُفجر بلده بيديه. فشلوا في حصار مصر، وفشلوا في تحقيق أهدافهم الخبيثة بالإرهاب الجبان.. فلجأوا إلي حيلتهم القديمة الجديدة بنشر الفتن والشائعات وقلوبهم المريضة تتمني أن تري شعب مصر يخرب بلده بيديه. لكن هيهات أن يصلوا لهدفهم الخبيث أو يحققوا مبتغاهم المريض.. فشعب مصر يعرفهم جيدا ويعرف ألاعيبهم.. والقيادة السياسية لا تغيب عيونها عنهم وعن أغراضهم الخبيثة، ومؤسسات وأجهزة الدولة لا تتوقف عن متابعتهم. والحقائق وحدها تكشف زيف ما يدعون وكذب ما يذيعون من شائعات.. المشروعات القومية بطول البلاد وعرضها تبدد ظلام الشائعات وتكشف كذب ما يروجون، والصحافة القومية والإعلام الوطني مقروءًا ومسموعًا ومرئيًا يكشف أكاذيبهم ويدحضها بالحقائق الدامغة.. هي معركة نخوضها جميعا من أجل مصر.. الحاضر والمستقبل.. من أجل أولادنا وأحفادنا.. وستظل راية مصر مرفوعة خفاقة تكشف أكاذيب المرجفين وترد كيدهم في نحرهم. فمصر التي أراد أهل الشر حصارها بالشائعات ردت كيدهم لقلوبهم السوداء، وانطلقت تبني وتعمر وتحتفل بتخريج دفعات جديدة من أنبل الرجال من الكليات العسكرية والشرطة، وشاركهم الفرحة أوائل الجامعات المصرية، في منظومة متكاملة تؤكد عزم الأجيال الجديدة علي استكمال الرسالة وحمل الراية.. مصر السيسي انطلقت تستكمل مشروعاتها القومية من قناة السويس التي حققت أعلي عائد في تاريخها.. إلي الاقتصاد الذي حقق معدلات نمو تفوق التوقعات، مع تراجع التضخم والأسعار وتوفير فرص العمل والاستثمار، ومن مشروعات الكهرباء واكتشافات الغاز والبترول إلي المشروع القومي للصحة والتعليم والثقافة، ومن ردع الإرهاب ودحره إلي نشر الأمن والأمان في المدن والقري والنجوع.. كما واصلت مصر استعادة مكانتها إقليمياً ودولياً بنجاح المخابرات العامة في اقناع الفصائل السورية بتوقيع اتفاق السلام بالقاهرة، والمضي قدماً في تحقيق المصالحة التاريخية بين فتح وحماس بما يعيد الأمل في إعادة عملية السلام للحياة وصولاً إلي إقامة دولة فلسطينية علي حدود 1967 عاصمتها القدسالشرقية، ومواصلة الجهد الكبير لتحقيق السلام في ليبيا الشقيقة. وجاءت الزيارة التاريخية للرئيس السيسي إلي الخرطوم والقمة التي جمعته بشقيقه الرئيس عمر البشير، واللقاء الناجح مع السياسيين والإعلاميين والصحفيين السودانيين، لتؤكد أن مصر تسير علي الطريق الصحيح، ولتضع العلاقات المصرية والسودانية في المكان والمكانة التي تليق بها بحكم التاريخ والجغرافيا، علاقة أخوة وصداقة وتعاون بين أبناء شعب واحد يعيش في بلدين، هذا هو تاريخ العلاقات وهكذا يجب أن تكون. بخطوات واثقة تسير مصر مع الزعيم السيسي إلي المستقبل، دولة قوية كريمة أبية تحترم الجميع ويحترمها الجميع، لا تتدخل في شئون أحد ولا تسمح لأحد بأن يتدخل في شئونها. أما الشائعات فلن تهزم أبدًا الإنجازات، والشعب المصري يعرف أعداءه جيداً، وقادر بعون الله سبحانه وتعالي علي أن يواصل مسيرة النجاح.. وأن يرد كيد الكارهين إلي نحورهم. ما بين السطور الكاتب الصحفي الكبير والصديق العزيز ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة »أخبار اليوم».. نتمني له العودة سالما معافي لداره الكبيرة »أخبار اليوم» وأسرته الصغيرة المحبة. أسرة تحرير الأخبار وكل الصحفيين والإداريين والعمال بمؤسسة أخبار اليوم يدعون الله أن يمن عليه بالشفاء العاجل والعودة السريعة لمحبوبته أخبار اليوم بعد إجرائه عملية جراحية ناجحة. رزق قدم الكثير للمؤسسة صحفياً ورئيساً للتحرير ورئيساً لمجلس الإدارة، كما قدم الكثير لزملائه الصحفيين عبر عضويته بمجلس نقابة الصحفيين علي مدار 12 عاما.. وفي انتظاره مسيرة عطاء طويلة وناجحة إن شاء الله. ال »سي ڤي» الخاص بالدكتورة هالة زايد والنجاحات التي حققتها في كل مكان عملت به، كان السبب الوحيد لاختيارها وزيرة للصحة والسكان. الوزيرة تولت مهامها بعد أيام من إعلان الرئيس السيسي بأن الصحة علي رأس أولويات الدولة في السنوات المقبلة، ومع إطلاق الرئيس للمشروع القومي للتأمين الصحي والرعاية الصحية الشاملة للمصريين، بالقضاء علي فيروس سي وإنهاء عصر قوائم الانتظار، وجدت الوزيرة نفسها أمام مهمة شاقة تستوجب العمل ليل نهار، لكنها أثبتت قدرتها علي العمل والإنجاز، وبعيداً عن ضجة السلام الجمهوري وقسم الأطباء، فالوزيرة تثبت كل يوم قدرتها علي تولي أحد أهم الملفات التي تمس حياة الشعب المصري. خبير تعليم من طراز رفيع، رفض أن يتولي الوزارة مرتين، وفي النهاية تم تكليفه بالمهمة الشاقة ليتولي تنفيذ خطة الدولة لإصلاح التعليم. هاجمه البعض.. اختلف معه البعض.. أيده الكثيرون، لكن المؤكد أن المشروع القومي للتعليم هو الخطوة الأهم في مشروع الرئيس السيسي لبناء الإنسان المصري، والرجل يستحق أن يحصل علي فرصته كاملة مع بدء تنفيذ البرنامج في العام الدراسي المقبل. لسنوات طويلة عاني الشعب المصري من التجارب المختلفة علي أولادهم.. وتغيير أنظمة التعليم دون نتائج ملموسة، هذه المرة الدولة جادة ولديها إرادة كاملة لتحقيق الإصلاح، والدكتور طارق شوقي قادر علي قيادة السفينة حتي تصل إلي بر النجاح. عالم كبير.. يفضل دائما لقب دكتور علي لقب وزير، متواضع ومؤمن بإمكاناته وبقدرة مصر علي النجاح في كل المجالات. في الفترة الأولي من ولاية الرئيس السيسي كان القضاء علي معاناة المصريين من الانقطاع المتكرر للكهرباء بطول البلاد وعرضها هدفًا قوميًا، ونجح الوزير في تنفيذ خطة الدولة ليودع المصريون المعاناة مع الكهرباء، وإلي الأبد.. واليوم ونحن نحتفل بافتتاح المحطات الثلاث التي أقامتها شركة سيمنس الألمانية العالمية.. نحتفل بإضافة ما يساوي 50٪ من القدرة الكهربية للبلاد، إنجاز ضخم تحقق بإرادة رئيس لا يعترف بالمستحيل، وبجهد وزير ورجاله يواصلون العمل ليل نهار لتحقيق الإنجازات.