غلطان من يشبه الضربة التي حدثت لسوريا فجر أمس بالعدوان الثلاثي علي مصر في 56، فالتشابه بين الحدثين غير موجود بالمرة الا في عدد الدول المعتدية، ففي 56 تصدي الشعب المصري مع قواته المسلحه للعدوان والتفوا حول زعيم بطل كان له ثقله مصريا وعربيا وعالميا، والشعب المصري وجيشه في رباط إلي يوم الدين، وهذا الوضع لم يتكرر مع أي دولة في العالم الا في مصر ايضا 2013 حتي الآن، ومستمر بإذن الله الشعب والجيش والقائد يدا واحدة ضد العنف والإرهاب وإزهاق الأرواح الطيبة، سوريا غير مصر تماما، نتمني لأهلها السلامة ونحتفظ بحقنا في مصر الحرة المستقلة الكبيرة بشعبها وجيشها وزعيمها الرئيس السيسي.