المؤامرة علي مصر أصبحت أكثر وضوحاً.. فقويالشر التي تستهدفنا ليست جماعات الارهاب أو جماعة الاخوان الارهابية بل هناك دول وأجهزة مخابرات عالمية تريد استهداف مصر وهز استقرارها ووقف مسيرة التنمية فيها. لقد اثبتت المواجهة الشاملة للارهاب سيناء 2018 أن الارهابيين ليسوا من مصر فقط بل من جنسيات مختلفة سعت دول لارسالهم إلي سيناء للقيام بأعمال إرهابية تهدد استقرار الدولة لذا كان موقف الرئيس السيسي واضحاً بضرورة مواجهة الارهاب بالقوة الغاشمة للتخلص من الإرهاب تماماً في سيناء وفي داخل البلاد وعلي الحدود الغربية والجنوبية حيث يضحي أبطال مصر من رجال القوات المسلحة والشرطة بأنفسهم حماية للوطن وحماية للشعب وانجازاته. كما ظهرت المؤامرة واضحة باستدراج مصر لحروب أخري مثل حرب الغاز في شرق المتوسط من خلال الاستفزازات التركية والتحرش لوقف استغلال قبرص للغاز الطبيعي في مياهها الاقليمية طبقاً للاتفاقيات الدولية بفصل الحدود مع مصر.. ولذا كانت رؤية مصر ثاقبة في تطوير وتسليح قواتنا البحرية للرد علي أي استفزازات وحماية حقول الغاز المصرية في البحر المتوسط. أعتقد أن جميع المواطنين يشعرون الآن بحجم المؤامرة التي تستهدف مصر وخير وسيلة للرد علي هذه المؤامرة أن يخرج المصريون جميعاً لصناديق الانتخابات الرئاسية في أقوي حشد يرد من خلالها المصريون علي كل قوي الشر ويؤكدون وحدتهم وتلاحمهم من اجل مصر الحاضر والمستقبل.