المؤامرة المكشوفة ضد مصر وجيشها من خلال الدعم الذي يقدم للجماعات الإرهابية في شمال سيناء وفي الداخل المصري يستلزم من المصريين جميعا التضامن والوحدة للدفاع عن مصر ومواجهة تحديات النيل من استقرارها.. فالحرب ضد الإرهاب يجب ان توحد الصفوف فهي حرب شرسة مدفوعة بقوي أجنبية لا تريد الخير لمصر ولا للشعب المصري. فالحرب ضد الإرهاب ليست حربا نظامية ضد جيش من الجيوش بل هي حرب ضد فئران الإرهاب الذين يستترون بالمدنيين ويتخفون كالفئران ذعرا من المواجهة وينتقمون من المدنيين كما حدث في مسجد الروضة.. لذا فإن الجميع يجب ان يتكاتف وعلي الشعب ان يتوحد ضد الإرهاب وان يختفي الطابور الخامس الذي يهدد البلاد بأفكاره الشاذة أكثر من الإرهاب فالدعم مطلوب وبقوة من كل اجهزة الاعلام والصحافة والمثقفين ورجال الدين والشباب والمرأة.. فالكل عليه دور في الكشف عن الارهابيين في شمال سيناء وفي داخل البلاد.. نحن جميعا شركاء في حماية بلدنا وشعبنا من هذا الخطر الذي يسعي لافشال الدولة ووقف مسيرة التنمية والبناء في مصر علينا ان نكشف كل المخططات التي تستهدف بلادنا ومن وراءها وندعم الرئيس السيسي في سعيه لحماية أمن مصر وأمان شعبها وان ندعم قواتنا المسلحة الوطنية وشرطتنا من اجل مصر القوية القادرة علي التخلص تماما من الإرهاب والإرهابيين.. علينا أن تقتلع جذور الإرهاب وحماية شبابنا من عمليات الاغواء والتجنيد في الجماعات الإرهابية.