كان من الأجدي أن نري مرشحا يليق بمنافسة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، لكننا أمام حالة فرضت نفسها ، فهل مشكلة الدولة والرئيس في عدم وجود مرشح أم أن المشكلة في النخبة التي صدعتنا هريا عبر الفضائيات ومواقع التواصل وساعة الجد تراهم سرابا ، تبدلت مواقفهم وكل اتخذ ناصيته حسب قيمة التمويل والاستفادة، أبطال من ورق ومناظر علي الفاضي ، جعجعة عبر الفضائيات ومواقع الإخوان وإطلالة رائعة من نوافذ القطريين والأتراك ، لم نر مشروعا قوميا أو فكرة تروق للتنفيذ لانتشال مصر من المشاكل التي صدعونا بها ، بيانات وشجب وتنديد وهلفطة لم تعد تجدي مع شعب يريد الحياة ويتكاتف مع رئيسه ويقف خلف جيشه وشرطته لدحر الإرهاب الذي وقف بالمرصاد لشباب مصر الواعد . صراصير الإنترنت خرجت من مجاريها لتجاري أسيادها من الهاربين الإخوان الذين جلسوا علي أكوام الدولارات يغدقون عليهم ليطفحوا بحقدهم علي مصر وشعبها ويشوهوا كل الخير الذي بدأت ملامحه في الظهور ، مشروعات عملاقة بناها الرئيس السيسي بمباركة شعبه وشقت طريقها كأعمدة راسخة لبناء الدولة المصرية وتعيد النماء والاستقرار. غامر الرئيس بشعبيته ونبش جحر الثعابين واقتحم ملفات الدعم الشائكة وبدأ برنامج الإصلاح الاقتصادي ورغم مصاعبه إلا أنه سيعيد للاقتصاد قوته ويشعر المواطن بالتحسن تدريجيا مع بدء نشاط وتشغيل المشروعات الحيوية من زراعات ومزارع أسماك ومواشي ودواجن وصوب زراعية، حزمة هائلة من البنية الأساسية والطرق والكباري والأنفاق ستغير خريطة التنمية شاء أم أبي الحاقدين. الخيرقادم والبشائر هلت ببدء افتتاح المشروعات العملاقة وسنري طفرة في منظومة الطاقة مع بوح حقول غاز البحرين الاحمر والمتوسط بالغاز وستنعم مصر وشعبها بالنماء بالعمل والاخلاص وإعطاء الرئيس السيسي فرصة لاستكمال ما بناه. وما فعلته الدولة المصرية القوية بعدم السماح للمفسدين بخوض الانتخابات من خلال كشفها للأخطاء القانونية التي وقعوا فيها كان أبلغ رد علي الذين يتحدثون عن مرشح رئاسي ديكور فكان بإمكانهم السكوت وتمرير ترشيح عنان لكن دولة مصر القوية لاتسكت علي خطأ. وللذين صدعونا بالانتخابات ومن تقدم ومن تأخر ومن يستحق ومن لايستحق شاركوا وتفاعلوا وارحمونا من التنظير عبر الهواء وفضاء الانترنت، وتعلموا من الرئيس السيسي الذي يعمل بثقة ووطنية لينجز ويبني ولا يلتفت للهلفطة وما يحدث علي أرض الواقع أبلغ رد علي المهاويس. تشهد الدولة صحوة ويقظة ومرحلة بناء ومواقف دولية أعادتها للصدارة وتصدي للفساد بضمير وإخلاص من رجال الرقابة الإدارية ويعمل الجيش والشرطة يدا بيد للقضاء علي خفافيش الإرهاب، واستعاد الأمن الوطني ثقة الناس بعمليات استباقية ناجحة تؤكد يقظة ضباطه الشرفاء حماة الوطن وترابه. انزلوا وادعموا الرئيس السيسي فما يفعله من أجل مصر يستحق أن نقف معه ونضع أيدينا في يد كل من يبني ويعمر ويرفع راية مصر .