فقط أصابتنا الدهشة وبعض الاستياء، من إعلان الإنتربول الدولي، حذف اسم يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ووجدي غنيم وعاصم عبد الماجد و40 إخوانيا آخرين،من قائمة الإرهابيين المطلوبين والمحظورين فئة الشارة الحمراء...استند قرار رفع الحظر،وإزالة الشارة الحمراء،الي عدم وضوح التهم، وإلي أن مصرتقوم باستخدام التهم الجنائية كغطاء لاتهامات سياسية!!..قرار شرطة الإنتربول الدولي،فاجأ إدارة الإنتربول المصري، فلم يتم التنسيق معهم، ولم يتم إخطارهم بالقرار، رغم أن المصريين المدرجين علي القائمة الحمراء بالإنتربول أدرجوا بناء علي طلب السلطات المصرية،لصدور أحكام قضائية ضدهم... طبعا الضغوط والتدخلات الإخوانية،كانت وراء إلغاء قرارالإنتربول..طوال الأشهرالماضية،امتدت المراسلات والاتصالات الإخوانية، لإثبات براءة كل المتهمين علي قائمة الإرهاب، وتحويل التهم إلي مجرد خلاف وصراع سياسي..تدخلت منظمات دولية إخوانية، وتدخلت قطر بنفوذها المالي الضاغط،ليتم إلغاء قرارالحظر..في الوقت الذي وقفنا نحن،لا نفعل شيئا لإثبات التهم..لم نتقدم بأية صور ولا وثائق ولا تسجيلات لعشرات الخطب وأشكال التمويل والتحريض علي العنف والتخريب والإرهاب..لم نبذل المجهود اللازم، لتأكيد وقائع إدراج الإنتربول اسم القرضاوي منذ عام 2014 علي قائمة الإرهابيين، المتهمين بالسلب والقتل والحرق والقتل...لكن هكذا نديرمعاركنا،أو نخسرها، بالصراخ والصوت العالي(والعنتريات التي ماقتلت ذبابة)..ونفس التراخي واللامبالاة، الذي انتهي بنا إلي ضياع أموال مبارك المنهوبة في بنوك سويسرا وأوروبا..لا لشئ سوي أننا عجزنا عن إدانة هذه الأموال..وعلي العكس قمنا بإثبات براءة مبارك!!