مشكلة النظام الآيل للسقوط في قطر، أنه لا يريد أن يفهم أننا في زمن سقوط الأقنعة واللعب علي المكشوف، وأن كل أموال الدنيا لم تعد تستطيع إخفاء الوجه القبيح لنظام يتصور أن امتلاكه لأدوات إعلامية يتم الترويج لها، يمكن أن يمنحه شهادة البراءة من جرائمه»!!»، ويمكن أن يخفي حقيقة دوره العميل وخيانته لشعبه ولعروبته ولإسلامه إلي الأبد!! ومشكلة النظام الآيل للسقوط في قطر، أنه يتصور أنه أقوي من الجميع لأن من يعمل لحسابهم أقوياء»!!»، وأنه أذكي من الكل لأنه استطاع أن يقدم خدماته كما ينبغي لأعداء الأمة، واستطاع، في نفس الوقت- أن يجد له دورا يلعبه في أماكن كثيرة من الوطن العربي عبر عملاء يشتريهم بالمال، وإعلام يبدد فيه ثروة الشعب القطري ويضعها في خدمة جماعات الإرهاب ومخططات الأعداء!! ومشكلة النظام الآيل للسقوط في قطر، أنه لم يدرك أن عشرين عاما من كل هذا العبث بمقدرات اشقائنا في قطر والخليج والعالم العربي.. تكفي وزيادة!! ظلت العصابة الحاكمة في قطر تتصور أن مشروعها!! يسير من نجاح إلي نجاح!! وأن ما أدته من جرائم في حق الشعوب العربية كلها »بمن فيها الشعب العربي في الخليج وفي قطر نفسها»، سوف يشفع لها عند من استخدموها وسيلة للتخريب وداعمة للإرهاب في الوطن العربي، لكي تستمر رغم انكشاف الدور وسقوط الأقنعة!! تصور النظام الآيل للسقوط في قطر، أن مشروعه لكي تكون إسرائيل الثانية في المنطقة برداء عربي مزيف سوف يتواصل!! لم يدرك أن الحقائق فضحت دوره، وأن الشعوب العربية كلها كشفت دوره!! لم يعد خافيا علي أحد »وأولهم شعب قطر الشقيق»، أن النظام الحاكم في قطر حول الدوحة إلي ملاذ لجماعات الإرهاب والمتآمرين علي العروبة والإسلام.. ولم يعد خافيا علي أحد أن النظام الحاكم لقطر لم يحضر في بلد عربي إلا وكان يحمل معه الكارثة.. فعل ذلك في سوريا والعراق ولبنان واليمن وليبيا، وحاول أن يفعل ذلك في مصر، ولم يتورع أن يطعن الاشقاء في دول الخليج، لان ذلك كان بندا أساسيا في مهمته التي جاء إلي حكم قطر لينفذها!! مشكلة النظام الآيل للسقوط، في الدوحة، أنه لا يريد أن يفهم أن سقوطه الحتمي هو انقاذ لقطر وشعبها الشقيق، قبل أن يكون اعتذارا لشعوب الوطن العربي التي دفعت الثمن الباهظ لخيانة نظام حول عاصمة عربية إلي مركز للتآمر علي العروبة، وإلي ملاذ لكل جماعات الإرهاب، ولكل المتآمرين علي عروبة الخليج وأمن العرب. مشكلة النظام الآيل للسقوط أنه يدرك أن فواتير السقوط قد تكون باهظة عليه.. لكنها - بالتأكيد - ستكون انقاذا لشعب قطر الشقيق قبل أي أحد آخر!!