هل من رادع للتجار.. أنا نفسي فقدت الأمل! فعمليات تخزين السلع سواء الغذائية أو الكهربائية أصبحت فهلوة وقد فسرت لي إحدي الصديقات كراتين الأجهزة المنزلية التي تري منها دستة داخلين شقة جيرانك، أن النهم لشراء الأجهزة المستوردة أصبح أبشع من شراء الدولار، وان كل واحد يشتري كام بوتجاز وكام تلاجة وفاكر انه حيبعهم بعد تعويم الجنيه! الجشع وحش ويارب بعد ما يلبس الجنيه العوامات الأسعار تتعدل تاني ويقعدوا بحسرة بياع الجرجير في شهر طوبة.