حكمة الله في الحياة أن يقلب الليل والنهار والأيام والفصول وفي ذلك عبرة وعظة للعالمين حيث يقول تعالي: {يقلب الله الليل والنهار إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار} . هكذا جاء رمضان متواكبا مع فصل الصيف بحرارته العالمية ونهاره الطويل والزحام الشديد وضغوط العمل كلها جعلت له مذاقا مختلفا عن رمضانات السابقة.. ومن ثم يحتاج لوصفات سحرية من المشروبات والمأكولات التي تعين الصائم علي إكمال شهره بالصيام والعبادة والعمل. فكلما أدرك الصائم معاناة الجوع والعش من شدة الحر زاد أجره عند الله في هذا الشهر الكريم كما كان يفعل السلف الصالح بالإكثار من الصيام في أيام الحر الشديدة لعظيم أجره وثوابه..