شيكابالا هل يتعمد ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك إغراق النادي في الديون؟ .. سؤال يتردد علي ألسنة الأعضاء بعد قرار الأول بمنح النادي قرضا من جيبه الخاص والمعارضة تتهمه بوضع ألغام في طريق المجلس القادم لإفشال مهمته.. وفي نفس الوقت يسارع الزمن في قبول عضويات جديدة تدين له بالولاء.. وتساعده في امتلاك فريق الكرة والسيطرة علي النادي في وجود أي مجلس إدارة!! عجيب أمر نادي الزمالك فلا يرسو علي حال.. فمنذ توقف مسابقة الدوري والأعضاء والجماهير تصب جام غضبها علي ممدوح عباس رئيس النادي لإحجامه عن مساعدة النادي من جيبه الخاص لإخراجه من أزمته المالية.. وعندما قرر خوض الانتخابات القادمة عقد النية علي فتح خزائنه والاستجابة لدعوات الأعضاء.. هاجت الدنيا عليه رافضين أي مساعدات مالية منه خاصة أن عباس قرر منح النادي 01 ملايين جنيه كقرض يضاف إلي مستحقاته السابقة التي تصل إلي 04 مليون جنيه!! وهذا سبب رفض الأعضاء معللين ذلك بأن هذه الديون ستعطي لعباس ذريعة للتحكم في أي مجلس سيتولي شئون إدارة النادي.. لأنه سيكون مجبرا علي تحويل قيمة إيجار المحلات الموجودة بسور النادي إلي حساب ممدوح عباس لتسديد مستحقاته.. وبذلك سيؤدي إلي تجفيف أهم موارد النادي لسنوات قادمة.. ولذلك قررت المعارضة تقديم بلاغ إلي نيابة الأموال العامة بالإضافة إلي الجهات الرقابية المختصة لوقف خطوات قرض عباس .. كما رفض غالبية أعضاء مجلس الإدارة قرار عباس بفتح باب العضوية لأعضاء جدد بحد أقصي ألف عضو.. وعلل الأعضاء أن سبب رفضهم يرجع إلي استغلال عباس قيمة عائد العضوية في الصرف علي شركة الكرة التي سيشتري عباس معظم أسهمها لفرض سيطرته علي النادي لسنوات حتي ولم يكن رئيسا للنادي حيث إنه لايضمن نجاحه في الانتخابات القادمة.. وحتي ينفذ عباس مشروعه الجهنمي قام بإسقاط عضوية مايقرب من 008 عضو بحجة عدم سدادهم الاشتراكات لعدة سنوات مضت.. وبذلك يكون له الحق في طلب عضويات جديدة من وزارة الرياضة.. كما أنه بموافقته علي منح العضويات الجديدة سيضمن له ولاء أصحاب هذه العضويات في الانتخابات القادمة! الغريب أن عباس أصبح ينفرد بأي قرارات دون إشراك باقي أعضاء مجلس الإدارة.. خاصة فيما يخص كرة القدم.. مما أثار غضبهم وأصبحوا رافضين لأي قرار يتخذه عباس.. بل ويحاولون إجهاض أي فكرة قرار جديدة!!.. ولذلك يسعي عباس إلي حشد من يقف في وجه المعارضة التي تطالب ليل نهار برحيله عن النادي.. كما يسعي إلي استقطاب بعض رموز المعارضة إلي صفه.. كما أنه بدأ يلعب بكارت الفريق الأول لترضية الأعضاء والجماهير الزملكاوية.. وأقبل علي صفقات جديدة كان يرفض الخوض فيها في الشهور الماضية.. فكانت أولي الصفقات مؤمن زكريا لاعب أنبي وصانع الألعاب تلاها صفقة ياسر إبراهيم مدافع المنصورة ومنتخب الشباب ثم استعارة عبدالله الشحات من نادي أنبي لمدة عام وبذلك يكون حلمي طولان قد أطمأن علي خط الوسط.. ويتبقي له لاعب في الجناح الأيسر بالإضافة إلي حارس مرمي ومهاجم.. والأخير يفضله أفريقيا وستتم هذه الصفقة في فترة الانتقالات الصيفية بعد إغلاق باب القيد ولكن كل هذه القرارات والخطوات لم تشفع لعباس عند الوايت نايتس الذين صمموا علي الإطاحة بعباس انتقاما منه لموت أحد أعضاء هذه الرابطة.. بل ووضعوه علي رأس القائمة السوداء التي أعدوها التي تضم بعض أفراد من أمن النادي حيث تتردد الأقاويل بأنهم المسئولون عن مقتل زميلهم.. كما تضم القائمة اللواء علاء مقلد مدير عام النادي واللواء صبري سراج ومدحت بهجت عضوي مجلس الإدارة وأيمن يونس واللاعب أحمد جعفر والمدير الفني حلمي طولان.. وأعلنوا أنهم سيشنون عليهم حملات خلال تشجيعهم للفريق في المدرجات كما سيستمرون في ضغطهم علي النادي والأعضاء لإقالتهم من مراكزهم.. أو عن طريق اقتحام النادي وطرد أعضاء المجلس وإجبارهم علي الرحيل وعدم العودة للنادي مرة أخري!! من ناحية أخري الله يكون في عون مجلس الإدارة القادم.. والطريق أمامه مفروش بالألغام.. وإن كانت الأزمة المالية هي أكثرها خطرا.. حيث إنها قابلة للانفجار في أي لحظة وبالطبع فإن الأزمة المالية أهم بنودها عقود لاعبي الفريق خاصة أن هناك عقدا خرافيا سيعجز المجلس القادم عن تنفيذه.. وهو عقد شيكا بالا الذي يبلغ 01 ملايين جنيه في الموسم!