شيكابالا لايعلو صوت في الزمالك الآن علي صوت المعارضة والأعضاء والوايت نايتس ولاعبي الفريق الأول لإقالة ممدوح عباس ومجلسه.. بعد أن وصلت المشاكل داخل النادي إلي طريق مسدود وأصبح من الصعب حلها.. مما يقف حجرة عثرة أمام تحقيق الفريق لآمال وأحلام جماهيره.. فقد اتفق الجميع علي أن المجلس هو السبب الرئيسي في الكوارث التي يواجهها النادي الآن والتي عجز عن الخروج منها.. لذلك لزم تغييره!! رموز الزمالك والمعارضة والوايت نايتس والأعضاء ولاعبي الفريق الأول كلهم اتحدوا من أجل هدف واحد وهو إسقاط مجلس إدارة ممدوح عباس.. حيث يستعدون جميعا لفتح ملفاته وإظهار أخطائه الفادحة والتي أدت إلي انهيار النادي.. وقد زادت حدة نبرتهم بالمطالبة برحيل عباس بعد قرار وزير الرياضة بإلغاء لائحة العامري فاروق الوزير السابق والعمل باللائحة الجديدة مما يعني تأجيل الانتخابات وبقاء مجلس عباس حتي إبريل القادم وهو ما رفضته الجمعية العمومية وطالبت بتعيين مجلس إدارة مؤقت حتي موعد الانتخابات الجديدة.. وتسعي المعارضة لجمع التوقيعات من أعضاء النادي للمطالبة برحيل عباس ومجلسه بعد أن باتوا غير مرغوب فيهم.. كما كثفت جماهير الوايت نايتس من وقفاتها الاحتجاجية بعد خسارة الفريق أمام أورلاندو بطل جنوب أفريقيا وحملت رئيس النادي مسئولية هزائم الفريق وأن سوء نتائجه سببها عدم سداد المستحقات المتأخرة للاعبين وعدم تلبية طلبات المدير الفني بإبرام صفقات سوبر جديدة لتدعيم خطوط الفريق المهلهلة.. خاصة الدفاع والهجوم.. وتسعي الجماهير من وراء تلك الوقفات للضغط علي طاهر أبوزيد وزير الرياضة لإقالة عباس وتعيين مجلس مؤقت.. وهددت الجماهير بمنع مجلس الإدارة من دخول النادي وعقد أي اجتماعات داخله.. وبذلك تكون العلاقة بين عباس وجماهير الزمالك قد وصلت لطريق مسدود.. وسوف تنفجر الجماهير إذا ما ساءت الأمور أكثر وضاع أمل الفريق في التأهل لنهائي البطولة الأفريقية.. بل والفوز بها.. وهناك شك كبير في تحقيق هذا الحلم نظرا للعجز الكبير في لاعبي الفريق.. بالإضافة إلي الغضب الذي ينتاب اللاعب لعدم حصولهم علي مستحقاتهم وفقدانهم التركيز داخل الملعب.. أما اللاعبون فقد قرروا تصعيد موقفهم بتقديم شكوي جماعية للجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة خاصة بعد تراجع عباس عن كل وعوده بحل مشكلة مستحقاتهم المالية.. بل ويحاول معاقبة كل من يحاول فتح هذا الملف كما فعل مع عبدالواحد السيد وأحمد حسن اللذين توليا حل هذه المشكلة مع رئيس النادي ولكنهما فشلا!.. بل توعد عباس أي لاعب يحاول فتح ملف المستحقات الآن!!.. وقد انضمت بعض رموز النادي من قدماء اللاعبين أمثال أحمد مصطفي وأحمد رفعت ونبيل نصيف وإسماعيل سليم وعزمي مجاهد إلي ثورة الأعضاء ونجوم الفريق والجماهير وطالبوا بسرعة إقالة مجلس إدارة عباس وتعيين مجلس مؤقت يقوم علي إدارة شئون النادي حتي موعد الانتخابات الجديدة.. وقد تشكلت جبهة من الأعضاء ورموز النادي سميت بجبهة المسئولية هدفها في المقام الأول الإطاحة بعباس وأطلقت حملة تحت شعار حملة الفرصة الأخيرة عرضوا خلالها ملفا يشمل السقطات التي شهدها النادي خلال فترة تولي عباس إدارة النادي.. خاصة البطولات الكثيرة التي ضاعت من الزمالك في كل الألعاب في عهد عباس.. بالإضافة إلي الصفقات الفاشلة والتي كلفت النادي ملايين الجنيهات ولم يستفد منها الفريق مثل ريكاردو وأجوجو وأبوكونيه.. بالإضافة إلي ملايين أخري دفعت في صفقات ليست علي درجة كبيرة من الكفاءة التي تتناسب مع هذه الملايين أمثال إسلام عوض وصلاح سليمان ونور السيد.. مما اعتبر إهدارا للمال العام.. كما لم يتعامل مجلس الإدارة باحترافية في مشكلة موندومو وسيسيه وكانت النتيجة فسخ تعاقدهما مع الزمالك والرحيل عنه بسبب المستحقات المالية والتي قد تؤدي لأن يخسر الفريق نصف لاعبيه الأساسيين.. وتركز جبهة المسئولية علي المخالفات المالية نظرا للملايين التي صرفت بدون وجه حق لأنها كفيلة بإرسال مجلس الإدارة إلي النيابة وساحة المحاكم واتخذوا شيكابالا سندا يدين عباس بإهدار المال العام لموافقته علي عقد اللاعب والذي يعطيه 01 ملايين جنيه في الموسم رغم أن النادي لم يستفد منه منذ أن فسخ عقده مع الوصل الإماراتي في يناير الماضي.. حيث لم يستعد اللاعب فورمته الفنية والبدنية.. وإن عقد شيكابالا المجحف حرم الفريق من صفقات جديدة ربما أشهرها صفقة عرفة السيد مهاجم الجونة والتي فشلت بسبب عجز الزمالك عن توفير ربع مليون جنيه لاتمام هذه الصفقة.. في الوقت الذي يحصل فيه شيكابالا علي 01 ملايين جنيه! وسوف تركز جبهة المسئولية علي هذا الملف الذي يدين بكل تأكيد عباس ومجلسه.. ومن جانبه وللتغلب علي النقص العددي في بعض مراكز الفريق.