بالفيديو.. أسرة ضحية الختان بالدقهلية: نريد حق ابنتنا بالقانون ضحية ختان البنات الابنة الوسطى بين ثلاث فتيات كانت متفوقة فى دراستها ويحبها الجميع لتميزها الأخلاقي قبل إجراء الجراحة كانت خائفة ووالدتها خففت عنها الطبيب طلب 55 جنيهاً من والدتها رغم علمه بوفاتها أسرتها تناشد وزير الصحة بتقنين تخصص الأطباء رحلت سهير ذات ال12 ربيعا عن الحياة ووُئدت براءتها بسبب خطأ طبيب بعد إعطائها جرعة مخدر زائدة؛هذا الطبيب الذى تم إخلاء سبيله على ذمة قضية القتل الخطأ، الأمر الذي أثار غضب أسرة الراحلة الصغيرة. قال باتع محمد "فلاح "والد الطفلة المتوفاة :"في إحدى العيادات بمنشية الاخوة التابعة لمركز أجا أثناء إجرائها عملية ختان "قدر لنا أن نحرم من ابنتا التى كانت فاكهة المنزل والعائلة وذلك بسبب خطأ طبيب يعمل لديه مجموعة أطباء دون تخصص، ويذهب إليه أهل القرية لأن أجرة الكشف رخيصة". وأضاف الأب:"قمنا بختان "سهير "عنده لأن هناك العديد من فتيات القرية ذهبن إليه وتم ختانهن على يديه؛والآن أريد حق ابنتى بالقانون ولن تغرينا المادة مهما حاول فابنتى البريئة ذهبت ضحية إهماله وإعطائها مخدراً زائداً، فلم يقم باستقدام طبيب خاص بدلا من إعطائها المخدر لها بنفسه". وتحدثت والدتها والدموع تنهار من عينيها قائلة: "لن يعوضني شيئا عن رحيل ابنتي فكنوز العالم لن تعوضها فلقد كانت زهرة من زهور القرية كانت متميزة فى دراستها رغم عدم استذكارها فترة طويلة ولكنها كانت ذكية وتحلم بأن تصبح صحفية تساعد الجميع وتكون ذات مبدأ وقيم تحقق من خلالها ما يفيد المجتمع ،لكنها رحلت دون أن تحقق ذلك ولم يتبقّ سوى شقيقتيها ربما تحقق إحداهما حلم شقيقتهما الراحلة". واستطردت والدتها قائلة "ودعت ابنتي أول أمس السبت في جنازة مهيبة حضرها كل أهل القرية وسط أحزان لا تنتهي ودموع لن تعوضنا عن فقدانها، فيوم ختانها كانت تعلم أنها ذاهبة للختان وكشفت عند الطبيب قبلها بيوم وذهبنا وكانت خائفة فقمت بالضحك معها لإخراجها من حالة الخوف وعندما وصلنا العيادة وجدنا أكثر من حالة خرجت فطمأنتها وجاء دورها وخرجت أحرك وجهها فأمسكت بيديها فوجدتها باردة جدا ثم ازرقّ لون وجهها فناديت على الطبيب فأدخلها الحجرة من جديد وطلب خروجي فرفضت وجلست على الأرض وعرفت أنها رحلت. وقالت باكية:" أريد حق ابنتي التي رحلت بسبب جرعة مخدر زائدة نتيجة عدم وجود متخصص وحسبي الله ونعم الوكيل". أما عم الطفلة "سعيد" فقال "نريد محاكمة الطبيب لأن القضية لا تقتصر على رحيل سهير، فقد تسبب أيضا فى رحيل طفلة من قبل بإحدى القرى المجاورة ولم يحاسب، ولابد أن يضع وزير الصحة شروطا لعمل الأطباء، ولابد من تقنين عملهم بألا يمارس الطبيب سوى تخصص واحد حتى لا تتكرّر المأساة. وتعجب من أن الطبيب رغم معرفته بوفاة "سهير" طلب من والدتها 55 جنيها لزوم الجراحة، قائلا:" هل هذه مهنة الإنسانيّة، لقد عرض علينا مبلغا ماليا للتنازل ورفضنا ولن نقبل ولم نزايد على المبلغ كما بشيع أتباعه، نحن نريد حق ابنتنا".