حالة من الغموض مازالت تحيط بواقعة تسريب ست أغنيات من ألبوم سلطان الطرب جورج وسوف الجديد، خاصة مع السفر المتكرر للوسوف من أجل العلاج وإقامته المؤقته فى قطر. ولكن الجديد في واقعة التسريب هى الأنباء التى خرجت عن إعادة مكتب روتانا فى بيروت فتح التحقيق في الحادث بعد أن تسربت الأغنيات نفسها كاملة مختلفة عن النسخ المختصرة التى تسربت منذ ثلاثة أشهر، حيث تم حصر المسئولين عن عملية التسريب فى ثلاثة أشخاص فقط، أولهم هو الوسوف نفسه الذى يستبعد الجميع إتهامه لمعرفتهم برفضه القاطع لخروج أغنيات بصوته مشوهه أو ذات جودة رديئة، ثاني المسئولين هو طوني سابا الموزع الشهير، الذى سجل الوسوف أغلب أغنيات الألبوم فى الإستوديو الخاص به، أما ثالث من تشير إليهم أصابع الإتهام فهو أحد أقارب أبو وديع الذى يرافقه أحياناً أثناء تسجيل أغنياته ويقوم بتحميل نسخ "ديمو" لكل أغنياته الجديدة. الأغنيات التي تسربت، أهمها أغنية "ذكريات" التى تردد أن ألبوم الوسوف الجديد سيحمل إسمها ، والثانية هى "يا أمى" والثالثة "سكت الكلام" والرابعة "بيسألوني عليك" .