صرح البابا فرانسيس الأول بابا الفاتيكان أن الملحدين يدخلون الجنة ضمن من افتداهم الرب، على حد مزاعمه. وزعم فرانسيس أن الرب قد افتدى البشرية جميعها بدمائه حتى الملحدين، حيث لا يقتصر ذلك الفداء على الكاثوليك وحدهم. وأضاف بابا الفاتيكان أنه لابد للجميع من الالتقاء على الخير حتى الملحد، فلو فعل الخير على إلحاده دخل الجنة. وقوبلت تصريحات فرانسيس بالترحاب من قيادات ورموز إلحادية، اعتبرت تلك التصريحات تغلبًا على العوائق التي استمرت لزمن طويل. ومن المعلوم أن الكنيسة الكاثوليكية من عقود قد برأت اليهود من دم المسيح عليه السلام في خطوة للتقارب معهم.