علقت شخصيات قياديه في تيارات الالحاد حول العالم على تصريح البابا فرانسيس التي قال فيها ان الرب "قد افتدي الملحدين،" مؤكدين علي اهميه تصريحات البابا "التاريخيه" في التغلب علي العوائق التي استمرت لوقت طويل. وقد قال البابا فرانسيس فى مراسم يوم الأربعاء : "الرب قد افتدى الجميع بدمائه وليس الكاثوليكيين فحسب، بل الجميع حتى الملحدين يا أبانا؟ أجل الجميع". وأضاف:" علينا أن نلتقي سوياً في عمل الخير، لكنني لست مؤمناً يا أبتاه أنا ملحد، لا بأس إفعل خيراً وسنلتقي سوياً في النعيم." وقالت شبكة "سى إن إن" أن تصريحات البابا فرانسيس قد أثارت جدلاً بين الأساقفة في الفاتيكان، منهم من أيده ومنهم من أكد على أن الهدف من تصريحات البابا لم تكن لخلق خلافات حول الاعتقادات المذهبية، بل من أجل التأكيد على أن مفهوم الخلاص متوفر لدى الجميع.