قصة الحب التى جمعت بين بائع الورد والشابة، نمت إلى علم أبويها، وبعد أن تأكدا أن نجلتهما المطلقة تحمل فى أحشائها طفلا غير شرعى من بائع الورد، حاولا إقناعها بالتخلص منه، ولكن الشاب كان قد وعدها بالزواج، مما دفعها إلى محاولة الاحتفاظ بالجنين لإجباره على الزواج منها، رغم معارضة عائلتها التى أصرت على التخلص منه، وعندما توجهوا جميعا إلى مستشفى جراحات اليوم الواحد ومعهما المجنى عليها هالة.ش، 26 سنة، وطلبوا من الأطباء التخلص من الجنين، رفض مسؤولو المستشفى، الأمر الذى دفع والدى الفتاة إلى اصطحابها مرة أخرى إلى المنزل، وهناك قاما بالتعدى عليها بالضرب لمحاولة إجهاضها، فلم يتحمل جسد الفتاة النحيل ألم الضرب، ولقيت مصرعها متأثرة بنزيف داخلى. كان المقدم خالد الدمرداش، رئيس قسم شرطة البساتين، تلقى إخطارا بالواقعة، وبانتقال فريق البحث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة شعبان.ع، 58 سنة، حارس عقار، والد المجنى عليها، ووالدتها منى.خ، 43 سنة، ربة منزل، وبضبط المتهمين بمعرفة العميد هشام لطفى مفتش المباحث ومواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة، وتبين أن علاقة جمعت بين المجنى عليها وسيد.إ، 32 سنة، بائع ورد، وبإخطار اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة أمر بعرض المتهمين على النيابة