اتهم الاتحاد العام التونسي للشغل، اليوم، الحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية، بحماية ميليشيا ارتكبت أعمال عنف، برفضها ملاحقتها إثر هجوم شنه عناصرها في ديسمبر على المركزية النقابية. وقال حسين عباس، أمين عام النقابة "ليست هناك إرادة سياسية تعترف بأن الاتحاد العام التونسي للشغل تعرض إلى اعتداءات من الرابطة الوطنية لحماية الثورة (...) إننا نوجه نداء استغاثة لإنقاذ تونس من تلك الميليشيات وعصاباتها". ووجه الاتحاد العام التونسي للشغل الذي توترت علاقته بشدة مع حركة النهضة، هذه الاتهامات بعد فشل لجنة تحقيق مشتركة في اعداد تقرير حول اعمال عنف حصلت بين ناشطي تلك الرابطة ونقابيين في ديسمبر. وأكدت النقابة، أن تقرير الشرطة وأشرطة فيديو وشهادات جمعت خلال تلك الأحداث "المتعمدة" وخلال هجمات سابقة في مدن اخرى، تدل على أن الرابطة تحاول "الضغط بالعنف على الاتحاد العام التونسي للشغل كي يوافق على خيارات الحكومة". لكن ممثلي السلطات في لجنة التحقيق لم يوافقوا على تلك الاستنتاجات.