اخبار مصر قاد «صهيب»، و«مصطفى السعداوى»، حارسا المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، موقعة «مكتب الإرشاد» فى الاعتداء على الصحفيين والمتظاهرين الذين كانوا يرسمون الجرافيتى، أمس الأول، أمام المركز العام بالمقطم، وهى الاعتداءات التى طالت صحفيى ومصورى «الوطن، والمصرى اليوم، واليوم السابع، وروسيا اليوم، وفيتو»، بالإضافة للناشط أحمد دومة. بدأ «صهيب» بشتم الصحفيين قائلاً: «أنتم إعلام علمانى»، ثم وجه كلامه لإحدى المتظاهرات، قائلاً: «اللى هييجى قدام مكتب الإرشاد من المتظاهرين والصحفيين هافصل راسه عن جسمه». وأشار إلى شباب المتظاهرين وقال لهم: «خلاص الكلام المحترم انتهى كله بالعافية اللى مش هيمشى هانسفه من قدام مكتب الإرشاد»، ثم خلع قميصه وحمل خنجراً وبدأ ومعه شباب الإخوان فى قيادة معركة إبعاد المتظاهرين والصحفيين عن الشارع الذى يقع فيه مكتب الإرشاد. أما «مصطفى السعداوى» الذى سبق أن ظهر بجوار «الشاطر» أثناء إدلائه بصوته فى الاستفتاء على الدستور، فتولى تحريض شباب الإخوان على ضرب الصحفيين، والاعتداء على محرر «الوطن»، وبعدها دخل إلى مكتب الإرشاد وخرج بمجموعة أخرى من الشباب ومعهم شوم وعصى وألواح خشبية وبدأوا فى الاعتداء على الصحفيين وسحل المتظاهرين وتحطيم كاميرات المصورين من الصحفيين المصريين والقنوات الأجنبية، كما طالت الاعتداءات مواطنين عاديين كانوا يوجدون فى شارع 5 بالمقطم، مما جعلهم يتظاهرون أمام مكتب الإرشاد، مساء أمس الأول. كان «السعداوى» تلقى تدريبات عسكرية فى قطاع غزة خلال الأشهر السابقة للتدريب على حماية الشخصيات المهمة، واختير لحراسة «الشاطر»، وسبق أن هدد جبهة الإنقاذ الوطنى عقب أحداث الاتحادية بالقتل على يد شباب الإخوان إن لم يكفوا عن معارضة الرئيس محمد مرسى.