أطلقت الراقصة سما المصري، أغنيتها الثانية في حملتها ضد جماعة الإخوان وممارستهم السياسية، واختارت سما "يا حبسجية.. يا تجار الدين" عنوانا لأعنيتها، في إشارة إلى أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، لأن أغلبهم كانوا في السجون قبل ثورة 25 يناير، وترصد الأغنية وجهة نظرها بأن الإخوان ليسوا أكثر من "تجار دين". بعلم مصر ورائها، وقفت الراقصة سما المصري، مرتدية "جلباب أسود"، وبدأت أغنيتها بانتقاد التأسيسية ومليونيات الإخوان والهتافات المؤيدة لمرسي، حاملة في يدها لافتة "وا مرساه"، وتناولت الأغنية أيضا تغيير القضاة، وانتهاك السلطات القضائية، ومحاصرة السلفيين لمدينة الإنتاج الإعلامي.