قال الكاتب والسيناريست بلال فضل، إن الرئيس الذي ينتظر يوما كاملا حتي يعلن مسؤوليته عن دم المصريين، ويوقف نزيفه فهو لا يستحق منصب الرئيس. ووجه فضل رسالة للمترددين والحائرين حول المشهد الحالي، عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "عندما تحار حسابات العقل اتبع قلبك، اتبع ضميرك، الحق فوق القوة، لا يمكن أن تنحاز لمعتدي وتظل إنسانا أبدا". مشيرا إلى أن الرئيس مرسي، هو المسؤول عن كل نقطة دم سالت بما فيها الدماء الإخوانية لأنه الحاكم وصاحب القرار". وتابع، أنه كتب يوم الثلاثاء، الماضي يحذر مرسي من الاستجابة لمن طلبوا منه إنزال مؤيديه للشوارع ولذلك هو مسؤول مثلما كان مبارك مسؤولا عن "موقعة الجمل". وأضاف، أنه من الطبيعي أن تتناثر الاتهامات والتشنيعات والشتائم والرصاصات في كل اتجاه إذا كان رأس الدولة عاجزا عن اتخاذ القرار. وحول خطاب الرئيس المنتظر أن يلقيه اليوم، قال فضل لا أنتظر أي خير من خطاب محمد مرسي، وأؤمن بشرعية الصندوق ولذلك أرى أن الحل هو أن يتنحى ويدعو لانتخابات رئاسية، إذا كان واثقا من الشعب كما يقول، ولتكن هذه الأيام السوداء سبيلا إلى أن يوضع في دستور مصر القادم الحقيقي أن شرعية أي حاكم تسقط إذا فشل في أداء عمله وتسبب في إراقة الدماء. وأشار فضل، إلى أنه إذا كان الإخوان والسلفيون واثقون من إرادة الشعب كما يقولون، لماذا لا يحتكمون إليه في انتخابات رئاسية تحقن الدماء وليقل الشعب كلمته على الكل.